إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) إعلان طرابلس بشأن إقامة دولة الوحدة بين سورية وليبيا
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 16، ط1، ص 316 - 317"

قطر عربي في ظل واقع التجزئة تظل قاصرة عن بلوغ كامل أبعادها ومعرضة للتشوه والانتكاس، ما لم تعززها الوحدة العربية وكذلك فإن أي خطر يتعرض له أي جزء من الوطن العربي هو في الوقت نفسه خطر يهدد الأمة العربية بأسرها.

         5 - أن بناء الاشتراكية - إضافة إلى أنه ضرورة منبثقة عن حاجات المجتمع العربي فإنه وسيلة أساسية لتفجير طاقات الجماهير وزجها في معركتها من أجل الوحدة وضد الصهيونية والإمبريالية وكل عوامل التخلف والرجعية ولذلك فإن النضال لبناء الاشتراكية قضية أساسية في دولة الوحدة.

         6 - تكون هذه الدولة قاعدة لحركة الثورة العربية.

         7 - هذه الدولة قاعدة وأداة لمواجهة الوجود الصهيوني في الوطن العربي وتحرير فلسطين.

         8 - الجماهير العربية هي سياج هذه الدولة ودرعها كما أن القوى الثورية هي أداتها لتحقيق أهدافها واستراتيجيتها.

         9 - دولة الوحدة بكونها قاعدة معادية للصهيونية والإمبريالية والرجعية فهي قاعدة للنضال العربي الفلسطيني ولثورته باعتبارها فصيلا رئيسيا من فصائل الثورة العربية.

         10 - تعمل هذه الدولة على تعزيز الجبهة القومية للصمود والتصدي باعتبارها حلقة عربية رئيسية في المواجهة والتصدي لمخطط ثلاثي معسكر داوود المتمثل في الإمبريالية الأميركية والعدو الصهيوني ونظام السادات العميل.

         11 - تعمل هذه الدولة لزج إمكانات العرب وطاقاتهم البشرية والاقتصادية والعسكرية في ساحة الصراع العربي الصهيوني انطلاقا من الأبعاد القومية العربية لهذا الصراع.

         12 - هذه الدولة نواة للوحدة العربية الشاملة وبالتالي فهي مفتوحة لكل قطر عربي يرغب الانضمام لمسيرتها الوحدوية النضالية ويلتزم بمبادئها.

         13 - دولة الوحدة هذه جزء من حركة التحرر القومي في العالم وحليف لقوى الاشتراكية والتحرر تناضل ضد الصهيونية والعنصرية والإمبريالية والاستعمار والرجعية والظلم وكافة أوجه الاستغلال والاستبعاد.

<2>