(تابع) التقرير الثالث للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
في 16 يونيه 1992
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 455- 470"

         4 -   واستجابت حكومات عديدة إلى طلب اللجنة انتداب موظفين لبرنامج تدمير الأسلحة الكيميائية في المثنى. وستقدم اللجنة تقريرا عن هذه المساهمات متى بدأ سير العمل في البرنامج.

الدعم الجوي
         5 -   زودت اللجنة بطلعات طيران للاستطلاع من ارتفاعات شاهقة فوق العراق. وتجري الطلعات على أساس منتظم بواسطة طائرة قدمتها الولايات المتحدة إلى اللجنة الخاصة مع طاقم طياريها وأفراد الدعم اللازمين. وتوجه اللجنة الخاصة هذه الطلعات ويخطر بها العراق مسبقا قبل 72 ساعة ويقر العراق بتسلم الإخطار في مدى 48 ساعة.

         6 -   وقدمت الحكومة الألمانية النقل الجوي والدعم الكاملين للأنشطة الأرضية للجنة. وتقوم طائرتان من طراز ترانسال C-160، من قاعدتهما في البحرين، بنفل المفتشين وموظفي اللجنة والشحن من وإلى بغداد. ويقوم ثلاثة عشر من أطقم الطائرات ومساعديهم بتشغيل الطائرتين. وهناك ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز CH-53 بطواقمها التي تتكون من 28 من الطيارين والمساعدين، تتخذ مطار الرشيد في بغداد قاعدة لها. وهي تحمل أفرقة التفتيش وتقوم برحلات استطلاعية فيما يتعلق بمواقع التفتيش، وهي تعمل باعتبارها الوسيلة الأساسية لإجلاء أفراد اللجنة الخاصة في حالة الطوارئ الطبية. وتقوم بتقديم الخدمات الطبية الطارئة، عند الحاجة. إلى موظفي الأمم المتحدة الآخرين في العراق.

التسهيلات
         7 -   تقدم حكومة البحرين التسهيلات بسخاء للمكتب الميداني في البحرين في مطار المنامة. وبالإضافة إلى ذلك، أتاحت بعض المرافق التي مكنت بعض الأفراد التابعين للجنة الخاصة من نصب واستخدام معدات تحليلية طلبها بالتحديد أحد أفرقتها المختصة بالتفتيش الكيميائي.

<16>