إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير نصف السنوي عن تنفيذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخطة تدمير البنود
المذكورة في قرار مجلس الأمن 687
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 517- 519"

مواد الاستخدام المباشر
         الوقود الجديد
         كما جاء في التقرير الثاني، فقد تم نقل جميع الوقود الجديد الخاص بالمفاعل
IRT 5000 إلى روسيا وجرى تحويله، عن طريق التخفيف النظائري، إلى يورانيوم مثرى بنسبة أقل قليلا من 20 في المائة في اليورانيوم 235. ونقلت هذه المادة من معمل التجهيز إلى مرفق تخزيني في روسيا، ريثما يعاد بيعها، وستظل خاضعة لضمانات الوكالة. أما الصحائف ذات المنشأ الفرنسي من طراز MTR. والقضبان ذات المنشأ الروسي التي كانت قد أزيلت من العراق في حزيران/ يونيه 1992 لاتزال مختزنة في مختبر الوكالة في سيبرزدورف بالنمسا.

         الوقود المشعع
         وكما هو مبين في التقرير الثاني، فإن المفاوضات مع اتحاد يضم شركات تجارية من فرنسا والمملكة المتحدة لإزالة هذا الوقود ونقله والتخلص منه قد واجهت صعوبات ذات طابع قانوني وتقني ومالي. ولذلك أصدرت الوكالة فى 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992 طلبا جديدا لتقديم عروض لإزالة ونقل المادة المعنية والتخلص منها. وفي أثناء بعثة التفتيش الخامسة عشرة التي تمت مؤخرا، قام فريق من الخبراء بتحديد المتطلبات العملية لإزالة الوقود المشعع من العراق. ومن استعراضهم للحالة، يمكن للمرء أن يستنتج أن كل مجمعات الوقود هي الآن في متناول اليد ومن الممكن إزالتها بدون صعوبات كبيرة، وأن ذلك يستلزم مشاركة كبيرة من جانب الموظفين العراقيين. والزمن المقدر لإزالتها يتراوح بين 4 و 6 شهور اعتبارا من بدء العملية ومن المؤمل أن تبدأ عملية الإزالة في النصف الأول من عام 1993.

البلوتونيوم والمواد النووية الأخرى
         واصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقها في أوجه التباين الواردة في الإعلانات العراقية المتعلقة بتدفق المواد النووية، وخاصة فيما يتعلق بالأنشطة التي قالت السلطات العراقية إنها حدثت فى المجمع 73 في موقع التويثة. وجرت مناقشات أخرى في هذه القضية مع موظفين عراقيين، وأخذت عينات إضافية من المرشحات ومواد التغذية المعلنة ومن نفايات المبنى 73.

المنشآت والمعدات والمواد الأخرى ذات الصلة بإنتاج اليورانيوم المخصب
         في أثناء بعثة التفتيش السادسة عشرة التي أنجزت مؤخرا، أشارت السلطات العراقية إلى أنها ستستجيب بصوره فعالة لطلبات البيانات المتعلقة بالمشتريات، وهذا، إن صح، سيساعد على الخروج من المأزق الذي نشأ فيما يتعلق بتوفير هذه المعلومات.

         أما الـ 96 طنا تقريبا من الصلب المارتنسيتي المصلد ذي الدرجة 350، التي عرضت وتم التحقق منها في الاسكندرية ففد نقلت إلى البصرة، وفي أفران البصرة أذيبت وخففت بكمية مماثلة من الصلب الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربون. وأخذت عينات من الخليط الناتج عن ذلك وتم التحقق منها. وتدل التحليلات التي أجريت للعينات على أن العملية نجحت في جعل الصلب المارتنسيتي المصلَّد عديم الضرر.

         وتحقق فريق التفتيش الخامس عشر من اكتمال تدمير مواقع الأجهزة الكهرومغنطيسية لفصل النظائر. ففي الطارمية دمرت جميع المباني وقدرات توزيع الطاقة الكهربائية المتعلقة بإنتاج اليورانيوم المثرى عن طريق الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر. وخفضت الطاقة الكهربائية الواصلة إلى الموقع بمعدل الثلث. وستجرى تخفيضات أخري في الطاقة الواصلة إلى الموقع وفقا لتقييم المقترحات العراقية بشأن استخدام الموقع لأغراض بديلة. وفي الشرقاط دمرت أيضا جميع مرافق الإنتاج بالفصل الكهرومغنطيسي للنظائر وما يتصل به من مرافق لتوزيع وإنتاج الطاقة الكهربائية. وتم التحقق من التفكيك التام للمحطات الكهربائية الفرعية لتوريد الطاقة الكهربائية. وكذلك جرى التحقق من تدمير مكونات الأجهزة الكهرومغنطيسية والمطابقة للإعلانات العراقية وبيانات الشراء التي تم الحصول عليها بصورة مستقلة.

         وقام الأفراد العراقيون، تحت إشراف فريق التفتيش الخامس عشر، بتدمير الجهاز التجريبي R24 لفصل النظائر بالطاقة الكهرومغنطيسية. وهو نموذج بمقياس 1 إلى 5 من عيار 1200 مم بني لدراسة الساحة المغنطيسية للصفائح الفاصلة. وتشمل المواد المكونة للجهاز تسعة مغنطيسات ذات قطبين، وماكينة اللف وقضبان نقل لماكينة اللف.

المنشآت والمعدات ذات الصلة بأنشطة التسلح
         أعيد تفتيش موقعي الأثير/ حطين بعد اكتمال تدمير المرافق والمعدات المتصلة بالتسلح الموجودة فى هذين الموقعين. وبناء على دعوة من السلطات العراقية. شاهد فريق التفتيش الخامس عشر التابع للوكالة خمس كاميرات هادلاند المزودة بنبائط القرن الشحي
(Hadland CCD) التي كانت السلطات العراقية قد أعلنت عنها لفريق القذائف التابع للجنة الخاصة قبل ذلك بعام واحد. وسجل بيان تفصيلي بالكاميرات الخمس وتوابعها ويجري حاليا تقييم التفاصيل فيما يتعلق باستخدام الكاميرات لاختبار الشحنات العالية الأنفجار.

         ويوجد الآن ما يقرب من 250 طنا من HMX، وهي مادة متفجرة ذات نقطة انصهار عالية، مخزونة تحت خاتم الوكالة في القعقاع بانتظار تقرير كيفية التخلص منها.

<2>