إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير الرابع للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 504 - 517"

          (أ)   نطاق ومدى برامج العراق لاقتناء أو إنتاج القذائف التسيارية المحرمة ومكوناتها بما في ذلك المعلومات المتعلقة بمشاريع لم يعلن عنها سابقا للدعم الحاسوبي وإنتاج وقود القذائف؛
          (ب)   العلاقة المتبادلة بين مختلف المشاريع في برنامج القذائف التسيارية واشتراك المنظمات العراقية المختلفة في هذا البرنامج؛
          (ج)   الاشتراك الأجنبي في بعض نواحي البرنامج. ومن بين المواقع التي جرت زيارتها المرفق العراقي للبحث والاستحداث المنشأ حديثا والذي سيضطلع فيه في المستقبل بجميع عمليات البحث والاستحداث في مجال القذائف التسيارية غير المحظورة (أي تلك التي يبلغ مداها أقل من 150 كيلو مترا). وقد وفر تفتيش هذا الموقع قدرا كبيرا من المعلومات التي ستكون لها فائدة في تصميم نظام الرصد والتحقق المستمرين.

          9 -   وأجرى الفريق 45 للجنة الخاصة أنشطة تفتيش في الفترة من 16 إلى 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1992. وكانت أهدافه تنقسم إلى قسمين: تحديد ما إذا كان العراق قد احتفظ بكمية من الوقود اللازم للقذائف التسيارية أو بقدرة على إنتاجه، والحصول على - معلومات عن الاستخدام التشغيلي لهذه القذائف. وقد سلك العراق نهجا أكثر انفتاحا خلال زيارة الفريق 45 للجنة الخاصة فيما يتعلق بتوفير البيانات بشأن الاستخدام التشغيلي لقذائفه التسيارية منذ عام 1980 وكانت المعلومات الموفرة مفيدة. وحصل الفريق على معلومات عن الخطط التي وضعها العراق في الماضي للحصول على الوقود والمؤكسد اللازمين للقذائف المحظورة. ولم يجد الفريق أي دليل على أن العراق كانت لديه قدرة على أن يقوم محليا بإنتاج هذه الأنواع من الوقود.

التذييل الرابع
تدمير العوامل والذخائر الكيميائية
التي يملكها العراق
معلومات أساسية
          1 -   نتيجة لبرنامج عمليات التفتيش الكيميائي التي قامت بها اللجنة الخاصة أصبح لديها الآن قدر كبير من المعلومات عن العوامل والذخائر الكيميائية التي يملكها العراق. والعوامل التي كانت متوفرة للعراق هي عامل الخردل، وعاملا الأعصاب
GB وGF (وأيضا 70 طنا من "اسبويلت" GA) وكميات بحثية صغيرة من ثلاثة عوامل أخرى للأعصاب. ويبلغ مجموع الكميات المعنية نحو 250 - 300 طن.

          2 -   وتشمل الذخائر المحددة أنواعا مختلفة من القنابل الجوية، وقنابل الهاون المملوءة بمادة CS، ودانات المدفعية، والصواريخ، إضافة إلى عدد صغير من الذخائر الأخرى مثل القنابل اليدوية الصاروخية الدفع؛ وقد اكتشف 30 رأسا حربيا كيميائيا لقذائف سكود (الحسين)، كما أعلن العراق أنه قد دمر 45 من هذه الرؤوس من جانبه. وإجمالا يبلغ عدد الذخائر غير المملوءة المكتشفة حتى الآن نحو 000 90، وعدد الذخائر المملوءة بعوامل نحو 000 50. وهذه الأرقام تقريبية وقد تخضع لبعض تنقيحات في المستقبل.

          3 -   ومن الذخائر المملوءة، كانت قنابل الهاون مملوءة بمادة CS والدانات عيار 155 مم مملوءة بعامل الخردل (وكانت بصفة عامة سليمة ولا يوجد لها أي تسرب)، وكانت الصواريخ عيار 122 مم مملوءة بعامل الأعصاب إما GB أو مزيج من GB/GF والقنابل الجوية مملوءة إما بعامل الخردل أو عوامل الأعصاب. وبعض الرؤوس الحربية الكيميائية لقذائف سكود مملوءة بمادة، GB، والرؤوس الأخرى مصممة بحيث تستخدم العملية الثنائية. وكانت هذه الرؤوس مملوءة بمزيج من كحولين (ايزوبروبانول وسيكلوهكسانول) يضاف إليهما قبل الاستخدام مباشرة مركب فوسفوري عضويDF فيتولد مزيج من عاملي الأعصاب GB وGF خلال زمن طيران الرأس الحربي.

تدمير العوامل والذخائر المستخدمة في الأسلحة الكيميائية
          4 -   الموقع الرئيسي لجميع أنشطة التدمير الكيميائي هو منشأة المثنى العامة، وهي المرفق الرئيسي العراقي لعمليات البحث والاستحداث والإنتاج والملء والتخزين المتصلة بالحرب الكيميائية. وبالرغم من أنه قد أجريت عمليات محدودة لهدم/ حرق المتفجرات بالنسبة للصواريخ عيار 122 مم في موقع واحد (الخميسية - الفريق 29 للجنة الخاصة)، فقد نقلت الذخائر المكتشفة في جميع المواقع الأخرى بشكل مأمون إلى المثنى وهي مخزنة في الهواء الطلق، انتظارا للتدمير.

          5 -   ويجري القيام بجميع أنشطة التدمير من جانب موظفين عراقيين تحت الإشراف الدقيق والمباشر لفريق اللجنة الخاصة (الفريق 38 للجنة الخاصة/ فريق تدمير المواد الكيميائية). وقد بدأ تشكيل فريق تدمير المواد الكيميائية في العراق بوصول فرقة متقدمة تتكون من ثلاثة مفتشين في 18 حزيران/ يونيه 1992. وازداد العدد بالتدريج بحيث كان يزيد اثنين في كل مرة حتى وصل إلى العدد الحالي البالغ 23 شخصا، بما في ذلك الدعم الطبي، من 12 بلدا.

          6 -   وسيحتفظ فريق تدمير المواد الكيميائية بوجود متواصل في المثنى خلال جميع أنشطة التدمير.

          7 -   وتدمير الذخائر غير المملوءة والذخائر المفرغة، بعد عملية إزالة تلوث شاملة وكاملة، يجري عن طريق الوسائل الفيزيائية البسيطة، من قبيل السحق والقطع باستخدام لهب الاكسي اسيتيلين. وهذه الأنشطة ينسقها ويشرف عليها ويسجلها فريق اللجنة الخاصة.

          8 -   والذخائر المملوءة إما تفرغ (القنابل الجوية) أو تدمر بمزيج من الفتح التفجيري والحرق عند درجات حرارة عالية في وقت واحد إذا رئي أن تخريمها وتفريغها سيشكلان خطرا مفرطا. وهذا هو الحال بالنسبة لمعظم الصواريخ عيار 122 مم.

<10>