إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت
للفترة من 1 أبريل إلى 29 سبتمبر 1994
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 682- 684"

كتيبة المشاة (بنغلاديش)

 

775

وحدات الدعم المهندسون (الأرجنتين)

 

50

وحدة السوقيات (الدانمرك)

 

45

الوحدة الطبية (النمسا 12/ بنغلاديش 16)

 

28

المجموع

 

123

مجموع عدد العسكريين

 

143 1

الموظفون المدنيون

 

 

الموظفون الدوليون

 

81

الموظفون المعينون محليا

 

130

مجموع عدد الموظفين المدنيين

 

211

         4 -   وقد سحبت حكومة النرويج مراقبيها العسكريين من البعثة، بسبب التزاماتها في عمليات أخرى من عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلم. كذلك أبلغتني حكومة النمسا بأنها لن تستطيع الإبقاء على وحدتها الطبية بالبعثة. ولكنها وافقت، بناء على طلبي، على أن تبقي عليها حتى شباط/ فبراير 1995 لإتاحة الوقت الكافي للحصول على بديل لها.

         5 -   ولقد ذكرت في تقريري الأخير (S/1994/388) أن أنشطة المهندسين الأرجنتينيين يحد منها نقص المعدات التي تعهدت حكومة الكويت بتقديمها. وقد تم الآن توريد المعدات المقدمة من الكويت كتبرع بدون تكلفة تتحملها الأمم المتحدة.

         6 -   يتألف الدعم الجوي للبعثة من طائرتين صغيرتين ثابتتي الجناحين ساهمت بهما حكومة سويسرا بدون تكلفة تتحملها الأمم المتحدة، وثلاث طائرات هليكوبتر مستأجرة. كما تستخدم البعثة طائرة مستأجرة من طراز AN-26 في نقل الأفراد والمعدات فيما بين أم قصر ومدينة الكويت وبغداد. وقد أبلغتني حكومة سويسرا مؤخرا بأنها لن تستطيع تقديم الطائرتين ثابتتي الجناحين بعد نهاية عام 1994.

         7 -   ويوجد مقر البعثة في أم قصر. ولها مكتب اتصال في كل من بغداد ومدينة الكويت وقاعدة للسوقيات في الدوحة. ويجري حاليا نقل هذه القاعدة إلى مرافق بمدينة الكويت ستتقاسمها القاعدة مع مكتب الاتصال.

ثالثا -   مفهوم العمليات

         8 -   لأغراض العمليات، ما زالت المنطقة المجردة من السلاح مقسمة إلى ثلاثة قطاعات (شمالي وأوسط وجنوبي) كما هو مبين في الخريطة المرفقة [غير مستنسخة هنا]. ويتمثل مفهوم العمليات لدى البعثة في أعمال المراقبة والرقابة والتحقيق والاتصال. وتعتمد عملية مراقبة المنطقة المجردة من السلاح على وجود قواعد للدوريات والمراقبة. والقيام بدوريات أرضية وجوية، ووجود نقاط للمراقبة. أما عملية الرقابة فتشمل وجود نقاط ثابتة للتفتيش، والقيام بعمليات تفتيش عشوائية، والاحتفاظ لدى القوة باحتياطي متنقل. وتوجد أفرقة للتحقيق على مستوى القطاعات وعلى مستوى مقر البعثة، أما الاتصال المستمر فيتم على جميع المستويات.

         9 -   ويتولى المراقبون العسكريون القيام بأنشطة البعثة الرئيسية في مجال الدوريات والمراقبة والتحقيق والاتصال. وقد نشرت كتيبة المشاة في معسكر رئيسي بمعسكر خور، ومعسكر سرية في العبدلي، ومعسكرات فصائل في القطاعين الجنوبي والأوسط. وتقوم الكتيبة بدوريات مسلحة داخل القطاعات كما توفر احتياطيا متنقلا يجري نشره حسب الحاجة في الحالات الحساسة. كذلك تدير الكتيبة نقاطا للتفتيش في مواقع عبور الحدود، وتقوم بعمليات تفتيش عشوائية بالتعاون مع ضباط الاتصال العراقيين والكويتيين. وتقوم الكتيبة، منذ أواخر أيار/ مايو 1994. بتوفير الأفراد اللازمين لقاعدة الدوريات والمراقبة (القطاع الشمالي - 6) الواقعة في أقصى الشرق على الجانب العراقي من المنطقة المجردة من السلاح. كما أنها تتولى تأمين أفراد البعثة ومنشآتها حيثما يكون ذلك ضروريا.

رابعا -   الحالة في المنطقة المجردة من السلاح

         10 -   كانت الحالة في المنطقة المجردة من السلاح هادئة جدا خلال الفترة المستعرضة. وقد كانت هناك زيادة واضحة في ممارسة الزراعة، وفي استكشاف النفط واستغلاله، وفي أعمال الصيانة والإنشاءات على جانبي الحدود. كما لوحظت في خور عبد الله زيادة في حركة النقل بالسفن وفي حركة الصيد.

         11 -   وقد أدى استكمال الخندق والجسر الترابي على الحدود الكويتية إلى وجود حاجز مادي بين الجانبين مما أوجد عقبة أمام العبور غير المأذون به للحدود، وهو ما أسهم في تحقيق الهدوء بوجه عام في منطقة الحدود. كذلك قامت الكويت بإنشاء طريق أسفلتي مواز للخندق على طول الحدود كلها. وقد يسر هذا الطريق تحركات البعثة.

         12 -   وخلال الفترة المستعرضة، لم تقع في المنطقة المجردة من السلاح سوى انتهاكات قليلة الشأن وقليلة العدد جدا، تمثلت في تحليق طائرة حربية وخمسة انتهاكات استخدمت فيها أسلحة غير الأسلحة الجنبية. ولم يلاحظ وقوع أية انتهاكات أرضية من جانب العسكريين أو أية حالات عبور للحدود أدت إلى حوادث خطيرة. وقد ناقشت البعثة كل حالة من حالات الانتهاك مع الطرف المعني بغرض اتخاذ الإجراءات المناسبة. وقدم كل من العراق والكويت شكويين كتابيتين تم التحقيق فيهما.
<2>