إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير الثامن للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
15 ديسمبر 1994

"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 721 - 742"

التذييل الرابع
مركز بغداد للرصد والتحقق

ألف -   المفهوم والمعلومات الأساسية

         1 -   أنشأت اللجنة في 1 آب/ أغسطس 1994. مركز بغداد للرصد والتحقق. وقد أتاح إنشاؤه للرئيس التنفيذي، إلى حد ما، أن يعلن بدء التشغيل المؤقت لنظام الرصد والتحقق المستمرين.

         2 -   ويوفر المركز مكاتب ومعامل ودعما تشغيليا للمفتشين المقيمين التابعين للجنة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويتألف الموظفون المقيمون من أخصائيين مهنيين في المسائل البيولوجية والكيميائية والنووية والقذائف التسيارية والتصوير الجوي وتفسير الصور الجوية واستخدام الكاميرا وغيرها من تكنولوجيات أجهزة الاستشعار الأخرى. وسينضم إليهم في القريب العاجل خبراء في رقابة الصادرات/ الواردات من المواد المزدوجة الاستخدام. ويدعم المفتشين المقيمين والزائرين عدد قليل من الموظفين بقيادة مدير المركز. وجدير بالملاحظة أن المركز لا يقدم فقط الدعم المكاني والمشترك للمفتشين، ولكنه يتيح أيضا الفرصة لإجراء تحليل متعدد الاختصاصات للبيانات التي يوفرها الخبراء. وقد اتضحت هذه الفرصة على نحو متزايد أثناء عمليات التفتيش التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 1994.

         3 -   ويقع المركز في فندق القناة، وهو مبنى وفرته حكومة العراق لكي تستخدمه الأمم المتحدة دون سواها في منتصف الثمانينات. وتدير المرفق الوحدة الإدارية للأمم المتحدة في بغداد لصالح مجموعة من مؤسسات الأمم المتحدة. ووافق العراق، بناء على اقتراح من الرئيس التنفيذي للجنة، أن يعمل فندق القناة بوصفه مركز بغداد للرصد والتحقق.

باء -   الدعم الهندسي

         4 -   أجرت اللجنة قبل بدء فترة الإبلاغ مباشرة، مسحا للدعم الهندسي المطلوب لإعادة ترتيب المنطقة المخصصة في فندق القناة بطريقة تناسب مهام المركز.

         5 -   وتبين من المسح أن المركز سوف يحتاج إلى دعم هندسي كثيف في عدد من المجالات:
         (أ)    إعادة تشكيل عدد كبير من الغرف؛
         (ب)   مد أسلاك للدوائر الكهربائية وإصلاح نظم السباكة في المكاتب؛
         (ج)   هنالك حاجة لتركيب حواجز مادية ونقاط مراقبة في العديد من نقاط التوصيل لتأمين سلامة المركز.

         6 -   وفي منتصف تموز/ يوليه أوكل إلى مكتب الفاو للتشييد أداء العمل. وأدت النوعية المتواضعة لقوة العمل وانعدام المشرفين المؤهلين والحاجة إلى إجراء إصلاحات ترميمية إلى تأجيل العمل.

         7 -   وأشرف على مشروع التجديد العراقي مهندسون للتشييد، قدمتهم إحدى الدول المساهمة. وأشار تقييمهم للمرفق وللإحتياجات الكثيرة داخل المركز، إلى وجوب توسيع نطاق الدعم الهندسي لإصلاح أوجه النقص في برنامج التجديد الأولي، وتنفيذ، مشاريع أخرى لإكمال المرفق. وبذلت في الوقت ذاته جهود لترتيب دعم هندسي على المدى الطويل. وكان أحد الاعتبارات الرئيسية لهذه الترتيبات، هو إنشاء وصيانة مرفق مأمون. واستدعى هذا العامل المهم أن تتصل اللجنة بالعديد من الدول الأعضاء لتقديم دعم هندسي طويل الأجل وقصير الأجل.

         8 -   وباقتراب نهاية الفترة المشمولة بالتقرير الحالية، قدمت الحكومات المساهمة بعض الحرفيين استجابة لطلبات محددة لتقديم المساعدة: لتركيب الأقفال ومسح شبكة الطاقة الكهربائية وإكمال مشروع من مرحلتين لمد الأسلاك الكهربائية وبناء مسطحات العمل ورفوف في غرفة العمليات ومكاتب فريق التفتيش الجوى والمعامل وتخصيص شبكة كهربائية للمعمل البيولوجي.

جيم -   التدابير الأمنية

         9 -   تنشأ الشواغل بشأن أمن المركز من عدة مصادر. ذلك أن أمن المعلومات والتحليلات والمداولات داخل المركز يشكل عنصرا أساسيا من فعالية الرصد والتحقق المستمرين. ويجب أن يشمل أمن المعلومات النتائج التي يتوصل إليها المفتشون وأيضا ملكية البيانات الواردة في الإخطارات المقدمة إلى اللجنة من العراق ومن الحكومات المصدرة بشأن المواد المزدوجة الاستخدام. كما يجب أن يوفر الأمن المادي الرقابة على جميع نقاط الوصول الممكنة. وقد وفر عدد من الحكومات المساهمة الخبراء التقنيين والمعدات لمساعدة اللجنة في برنامجها الأمني.

دال -   الهبات من المعدات والأثاث

         10 -   قدمت حكومات أربع دول مساهمة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ولا تزال تقدم، معدات للمركز تشمل الأثاث. وقدمت حكومتان الأثاث واللوازم الاستهلاكية من مجمعات سفاراتها السابقة في بغداد على سبيل الهبة. وتقدم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا كميات كبيرة من الأثاث المكتبي الذي كان مخزنا في المقر الرئيسي السابق للجنة في بغداد. وتقوم حكومة ثالثة بتقديم شبكة كاميرات للأمن الداخلي، وهى عنصر مهم للبرنامج الأمني للمركز. كما قدمت حكومة رابعة الحواسيب والمعدات المتصلة بها لاستخدامها في بغداد على سبيل الهبة.

         11 -   وقدمت نظم الرصد التي تم تركيبها في المواقع المختارة لذلك الغرض، والتي تدعم الجهود التي يبذلها المفتشون المقيمون والزائرون، كهبة من إحدى الدول الأعضاء. وقام بتركيبها وصيانتها تقنيون منها بمساعدة تقنيين من حكومات أخرى. وتشتمل معظم شبكات التصوير على البث من المواقع البعيدة حتى يمكن للمركز رصد أداء الشبكة. ويتوقع أن تشتمل
<16>