إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



(تابع) تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت
للفترة من 1 أبريل إلى 30 سبتمبر 1995
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 792 - 793"

        10 -   وكانت البعثة مدعومة بطائرة هليكوبتر مستأجرة وطائرة ثابتة الجناحين مستأجرة. ويجري حاليا الاستعاضة عن طائرة الهليكوبتر بواحدة من بنغلاديش.

        11 -   وظلت الخدمات الطبية تقدم على أساس مؤقت عن طريق متعهد. وعرضت ألمانيا توفير وحدة طبية مدنية. وبذا تصبح ألمانيا مساهما جديدا في البعثة. واقترح، بموافقة مجلس الأمن، قبول هذا العرض.

        12 -   ويظل مقر البعثة في أم قصر. وللبعثة أيضا مكتب اتصال في كل من بغداد ومدينة الكويت. وقد نقل المكتب الأخير في آذار/ مارس ومقره الآن في نفس مبنى مركز الدعم التابع للبعثة في مدينة الكويت.

رابعا -   الجوانب المالية

        13 -   أذنت لي الجمعية العامة، بموجب قرارها 49/245 المؤرخ 12 تموز/ يوليه 1995. بالدخول في التزامات، عن الفترة المنتهية في 30 حزيران/ يونيه 1996، في حدود مبلغ إجماليه 900 811 1 دولار (صافيه 100 594 1 دولار) في الشهر، أي ما يعادل ثلث المبلغ المطلوب لبقاء البعثة، بالإضافة إلى حصة الثلثين البالغة 100 188 3 دولار في الشهر والتي ينبغي الوفاء بها عن طريق تبرعات تقدمها حكومة الكويت. وهذا الإذن مرهون باستعراض مجلس الأمن لولاية البعثة. وقد حددت الاشتراكات المقررة على الدول الأعضاء للفترة المنتهية في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1995 ودفعت الكويت تبرعاتها للفترة المنتهية في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1995.

        14 -   وفي 22 أيلول/ سبتمبر 1995، بلغت الاشتراكات المقررة غير المسددة للحساب الخاص للبعثة عن الفترة الممتدة منذ بداية البعثة ما مقداره 547 283 37 دولارا. وبلغ إجمالي الاشتراكات المقررة غير المسددة لجميع عمليات السلام ما مقداره 2,4 بليون دولار.

خامسا -   الملاحظات

        15 -   خلال الفترة المستعرضة. ساد الهدوء بوجه عام على طول الحدود وفي المنطقة المجردة من السلاح بين العراق والكويت. وظلت البعثة، من خلال وجودها وأنشطتها، تقدم مساهمة كبيرة في المحافظة على الهدوء الذي ساد منطقة العمليات. وقد حظيت البعثة، في قيامها بمهامها، بتعاون فعال من جانب السلطات العراقية والكويتية. وإني أوصي بالإبقاء على البعثة.

        16 -   وفي الختام، أود أن أشيد باللواء ثابا وأن أثني على الرجال والنساء الذين يعملون تحت قيادته وعلى أسلوبهم في النهوض بمسؤوليتهم. فقد كان انضباطهم وجلدهم من مستوى رفيع يعد مفخرة لهم ولبلدانهم وللأمم المتحدة.


<2>