(تابع) تقرير الأمين العام عن إعادة أو عودة جميع الكويتيين ورعايا
الدول الثالثة أو رفاتهم، الذين كانوا موجودين في العراق
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 316 - 320"

من هوياتهم وجنسياتهم وبعد أن تأكد أنهم ممن كانوا مدرجين في السجل المدني لسكان دولة الكويت حتى تاريخ 1 آب/ أغسطس 1990 والمودع نسخة منه في الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 677 (1990). والأفراد المعنيون تركوا الكويت بملء إرادتهم أثناء الاحتلال العراقي الغاشم. وهم ليسوا محتجزين في العراق كما يُرى من أنهم تقدموا لمكتب لجنة الصليب الأحمر الدولية في بغداد. وقد تم منح الموافقة على عودة من تم التحقق من هويته. وغني عن الذكر أن حالة هؤلاء لا تمت بصلة إلى أسرى الحرب الذين طالبت بهم الكويت، وسلمت قائمة كاملة بأسمائهم إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية، وتم تسليمها إلى سلطات النظام العراقي. إن محاولة النظام العراقي الخلط بين الحالات المشار إليها أعلاه وأحوال الأسرى والمحتجزين الكويتيين لا يقصد منها سوى المماطلة وإرباك الرأي العام العالمي حول ممارسات العراق اللاإنسانية وعدم التزامه باتفاقية جنيف لعام 1949 المتعلقة بمعاملة الأسرى.

         إننا ندعوكم إلى لفت أنظار ذلك النظام إلى هذه المخالفات الصريحة لاتفاقية جنيف الثالثة، وإلى التأكيد على أن النظام العراقي بإمعانه في عدم تسليم بقية الأسرى إنما هو يخالف نص وروح قراري مجلس الأمن 686 (1991) و 687 (1991)، الأمر الذي يعتبر مخالفة صارخة للأحكام التي تم على أساسها إعلان وقف إطلاق النار. كما أن جميع الدول أعضاء مجلس الأمن والهيئات الإنسانية الدولية مطالبة بالضغط على النظام العراقي لكفالة التنفيذ الكامل والسريع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المرفق السابع
رسالة مؤرخة 8 آب/ أغسطس 1991 وموجهة إلى الأمين العام من المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة ⁽⁷⁾
بناء على تعليمات من حكومتي وإلحاقا برسالتي المؤرخة 5 آب/ أغسطس 1991 والواردة في الوثيقة S/22893، أرفق لكم طيه قائمة تفصيلية بأعداد الأسرى والمحتجزين لدى العراق حسب جنسياتهم، والذين سلمت نماذج تسجيلهم إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية، ويبلغ مجموعهم 479 2 فردا:

         وإننا إذ نرجو قيامكم ببذل أقصى الجهود للضغط على النظام العراقي للإفراج عن هؤلاء الأسرى والمعتقلين وإنهاء معاناتهم وأسرهم لنأمل في أن تقوم جميع الدول والمنظمات الدولية برفع صوتها عاليا في إدانة واستنكار الممارسات العراقية اللاإنسانية في احتجاز الآلاف من المواطنين الكويتيين وغيرهم من الجنسيات المقيمة على أرض الكويت.

المرفق الثامن
رسالة مؤرخة 29 آب/ أغسطس 1991 وموجهة إلى الأمين العام من وزير خارجية العراق ⁽⁸⁾
أود الإشارة إلى الرسالة الصادرة في 17 تموز/ يوليه 1991 والموجهة إلى رئيس مجلس الأمن من المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة.

         ولي الشرف أن أبين لكم أدناه المعلومات الخاصة بوضع المواطنين الكويتيين في العراق بعد انتهاء حرب الخليج.
         1 -   قامت السلطات العراقية المختصة بإعادة 328 6 كويتيا و 5 من جنسيات غير كويتية إلى الكويت تحت إشراف بعثة لجنة الصليب الأحمر الدولية، خلال الفترة من 4 آذار/ مارس ولحد الآن.
         2 -   قامت بعثة الصليب الأحمر بتسجيل 400 3 كويتي يشكلون 606 عائلات موجودة داخل العراق إضافة إلى وجود 159 من المدنيين على شكل أفراد.

         3 -   وافق الجانب الكويتي على إعادة 170 كويتيا من المذكورين في الفقرة (2) أعلاه. ويحاول الجانب الكويتي إيهام الرأي العام العربي والدولي بأن العراق يخفي أعدادا كبيرة من الكويتيين.
         4 -   إن السلطات الكويتية تسعى وبشكل مستمر إلى عرقلة عودة الكويتيين إلى الكويت، بحجة أنها لم تكمل إجراءات التدقيق وحصلت بعض الأخطاء من قبلهم وبشهادة الصليب

(7) اُنظر الوثيقة S/22921 المؤرخة 9 آب/ أغسطس 1991.
(8) اُنظر الوثيقة S/22992 المؤرخة 29 آب/ أغسطس 1991.

<4>