إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير الأول للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 360 - 377"

التذييل الثالث
المسائل النووية
(معلومات جرى تجميعها بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

ألف -   الإعلانات

         1 -   في 6 نيسان/ أبريل 1991، وافق العراق، عن طريق مجلسه الوطني، على قرار مجلس الأمن 687 (1991). وعملا بهذا القرار، أعلن العراق في 8 نيسان/ أبريل 1991 أنه لا يمتلك أيا من الأصناف ذات الصلة بالأسلحة النووية، المشار إليها في القرار، ولذلك فإن "الرقابة تظل قاصرة على المواد المعلنة حاليا والمستخدمة بعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها والخاضعة لنظام ضماناتها".

         2 -   وفي 27 نيسان/ أبريل، أعلن العراق، ردا على رسالة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أشكال مختلفة لليورانيوم المثري الخاضع للضمانات ومعدات ومختبرات ومرافق مختلفة ذات صلة بالمواد النووية في التويثة والقائم.

         3 -   ونتيجة لما تم التوصل إليه خلال عمليات التفتيش اللاحقة، أعلن العراق في 7 تموز/ يوليه 1991 عن عدد كبير من الأنشطة والمرافق التي تتسم بكونها جزءا من برنامجه النووي السلمي. ومن أبرز تلك الأنشطة والمرافق ثلاث طرق لإثراء اليورانيوم هي: الطريقة الكهرومغناطيسية، وطريقة الطرد المركزي، وطريقة التبادل الكيميائي.

         4 -   ومنذ ذلك الوقت، تواصلت اعترافات العراق بأنشطة ومرافق إضافية ذات صلة بالمواد النووية، واستمرت أعمال التفتيش. ومؤخرا جدا، تم الحصول على أدلة قاطعة على وجود برنامج عراقي مكثف لصنع أسلحة نووية.

باء -   النتائج الرئيسية

         5 -   إن النتائج الرئيسية التي توصل إليها فريقا التفتيش النوويان (الفريق 1 للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 1 للجنة الخاصة، والفريق 2 للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 4 للجنة الخاصة) خلال عمليات التفتيش التي قاما بها والتي تم خلالها تحديد أماكن الأشكال والكميات المختلفة من اليورانيوم المثرى الخاضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعرف عليها ووضعها تحت حراسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت كما يلي (S/22788):
         (أ)   نقلت السلطات العراقية من مركز التويثة للبحوث النووية معدات كثيرة وجميع الوثائق تقريبا؛
         (ب)   قامت السلطات العراقية بتدمير أدلة على بعض أنشطة العراق أو حجبتها عن طريق الرصف وصب الخرسانة وطرق أخرى؛
         (ج)   تم فصل 2.26 غرام من البلوتونيوم غير المعلن من عنصر وقود أحد المفاعلات المعفاة من الضمانات؛
         (د)   كان هناك برنامج غير معلن حتى الآن للفصل الكهرومغنطيسي للنظائر من أجل إثراء اليورانيوم.

         6 -   في رأي أفرقة التفتيش، لا يمكن أن يكون قد أنتج في التويثة أكثر من ثلاثة كيلو غرامات من اليورانيوم العالي الإثراء وذلك على الرغم من أنه قد خطط للمستقبل القريب برنامج إنتاجي ذو قدرة عالية.

         7 -   والنتائج الرئيسية التي توصل إليها فريق التفتيش النووي الثالث (الفريق 3 للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 5 للجنة الخاصة) الذي قام بعملية تفتيش أنكر خلالها الدكتور جعفر، نائب رئيس المنظمة العراقية للطاقة الذرية، وجود برنامج للأسلحة النووية كانت كما يلي (S/22837):
         (أ)   جمع العراق كمية كبيرة من اليورانيوم الطبيعي عن طريق الشراء من الخارج و/ أو تعدين وتجهيز خامات اليورانيوم المحلية؛
         (ب)   على أساس البيانات التي قدمها العراق كان من الممكن إنتاج 15 كيلو غراما من اليورانيوم عالي الإثراء في السنة إذا دخل مرفق الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر الموجود في الطارمية مرحلة التشغيل الكامل؛
         (ج)   يوجد في الشرقاط مرفق مماثل كان مكتملا بنسبة 85 في المائة عندما تم تدميره أثناء الحرب؛
         (د)   على أساس المعلومات التي كشف عنها العراق، لم تكرس جهود مماثلة لطريقتي الطرد المركزي والتبادل الكيميائي.

         8 -   وكانت النتائج الرئيسية التي توصل إليها فريق التفتيش النووي الرابع (الفريق 4 للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 6 للجنة الخاصة) كما يلي (S/22986 وCorr.1):
         (أ)   على أساس إعلان عراقي، تم، ضمن برنامج سري اضطلع به انتهاكا لاتفاق الضمانات المعقود مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فصل ثلاثة غرامات من البلوتونيوم من وقود مفاعلات مشعع؛
         (ب)   كان متوفرا يورانيوم طبيعي يكفي لإنتاج 15 كيلو غراما من اليورانيوم العالي الإثراء سنويا باستخدام معدات الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر؛
         (ج)   على أساس المعلومات التي قدمتها السلطات العراقية، كان من المخطط أن يبدأ في عام 1991 الإنتاج بطريقة الطرد المركزي: كانت ستدخل مرحلة التشغيل مجموعة مكونة من 100 آلة في عام 1993 ومجموعة مكونة من 500 آلة في عام 1996؛
         (د)   في رأي المفتشين أن مرفق إنتاج أجهزة الطرد المركزي كان سيمكنه إنتاج بضعة آلاف من تلك الأجهزة في الستة؛
         (هـ)   على الرغم من أن العراق قد أنكر وجود برنامج لصنع الأسلحة فإن الأدلة المستمدة من بعض الأنشطة، مثل

<10>