(تابع) التقرير الأول للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 360 - 377"

الاختبار المتخصص للمواد الشديدة الانفجار وبنود مثل أجهزة تفجير من طراز قنطرة التفجير السلكية، تبين أنه كان هناك برنامج لصنع الأسلحة.

          9 -   وكانت النتائج الرئيسية التي توصل إليها فريق التفتيش النووي الخامس (فريق التفتيش 5 للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 14 للجنة الخاصة) كما يلي (S/23112):
          (أ)   حسبما ورد في بيان عراقي، فقد 2.2 طنا من الماء الثقيل المستورد بسبب الأضرار التي أصابت صهريج التخزين (اطلع الفريق على الصهريج الذي أصيب بأضرار)؛
          (ب)   جرى تنظيف مرافق الإثراء باستخدام طريقة التبادل الكيميائي تنظيفا كاملا، ولم يبق أي دليل على حجم البرنامج.

          10 -   وكانت النتائج الرئيسية الأولية التي توصل إليها فريق التفتيش النووي السادس (الفريق 6 التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية/ الفريق 16 التابع للجنة الخاصة) كما يلي (S/23122):
          (أ)   تم العثور في مرفقين على أدلة وثائقية قاطعة على أنه كان لدى العراق برنامج لاستحداث سلاح نووي من النوع الداخلي الانفجار؛
          (ب)   ربطت وثائق أخرى برنامج استحداث الأسلحة النووية بمشروع لإنتاج قذائف أرض - أرض؛
          (ج)   اضطلع في التويثة والأثير ببرنامج واسع النطاق لإنتاج الأسلحة، وهو برنامج يشمل أعمالا تتعلق ببادئات داخلية لسلسلة التفاعل النيوترونية وخططا لبادئات خارجية، ومكونات شديدة الانفجار، وأجهزة تفجير من طراز قنطرة التفجير السلكية، وأطقم إشعال لنظم تفجير متعددة؛
          (د)   بينت بعض الوثائق وجود مشروع لإنتاج كمية كبيرة من الليثيوم - 6 وهو أحد النظائر الموجودة في الليثيوم الطبيعي. وكان مشروع الليثيوم - 6 جزءا من برنامج عراقي شامل لاستحداث الأسلحة النووية. والليثيوم - 6 هو مكون رئيسي من مكونات الأسلحة الحرارية النووية وهو أيضا المادة المصدرية لإنتاج التريتيوم، أحد نظائر الهيدروجين. ويستخدم التريتيوم في الأسلحة النووية "كمعزز" وكمكون في بعض أنواع بادئات سلسلة التفاعلات النيوترونية؛
          (هـ)   كان يجري النظر في تطوير لبادئات داخلية لسلسلة التفاعلات النيوترونية بالاعتماد على البلوتونيوم - 238، مما يوفر سببا منطقيا لاهتمام العراق بفصل البلوتونيوم بكميات لا تكفي لصنع نبيطة متفجرة؛
          (و)   قام العراق بتطوير شفرات هيدروديناميكية ذات بعد واحد وذات بعدين بالاعتماد على نماذج هيدرودينامية معروفة، واستخدمت تلك الشفرات مع الشفرات النيوترونية التي طورها العراق؛
          (ز)   بالإضافة إلى الأنشطة التي أعلن عنها في 7 تموز/ يوليه 1991. كانت هناك طريقة الإثراء بالانتشار الغازي؛
          (ح)   عقدت صفقات كبيرة لشراء مواد متصلة بالأسلحة النووية من مصادر أجنبية؛
          (ط)   أعدت السلطات العراقية تعليلات تبرر بها المشتريات الخارجية، بما في ذلك إجراء استقصاء على مستوى البلد كلها للمعدات ذات الصلة التي يحتاج إليها القطاع المدني؛
          (ي)   بينت قائمة الموظفين أن الدكتور جعفر كان صاحب المسؤولية التقنية والإدارية الأولى عن برنامج تطوير الأسلحة النووية؛
          (ك)   لم يعلن عن الكثير من المرافق التي استخدمت في البرنامج السري.

جيم -   الحوادث والمشكلات

          11 -   بالإضافة إلى مشكلة الكشف المجزأ عن جوانب البرنامج النووي التي لا تزال مستمرة فقد برزت الحوادث التالية:
          (أ)   بلغ إخفاء الأدلة المتعلقة ببرنامج الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر حد صب الخرسانة على المنشآت الدالة عليه وتغطية الخرسانة بالأنقاض.
          (ب)   اتبع إجراء مماثل للإخفاء في حالة المرافق الكيميائية التي أعدت فيها مادة التغذية لعمليات الإثراء المختلفة؛
          (ج)   رفض بشكل متكرر السماح بالدخول إلى المواقع المحددة التي كانت معدات الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر مخزنة فيه؛
          (د)   عندما كان أحد أفرقة التفتيش على وشك العثور على كمية كبيرة من معدات الفصل الكهرومغنطيسى للنظائر، التي كانت السلطات العراقية تحاول نقلها، أطلقت عيارات نارية تحذيرية لإعاقة الفريق؛
          (هـ)   صادرت السلطات العراقية، بالقوة، وثائق جمعها المفتشون خلال عملية التفتيش النووي السادسة ولم يعد بعضها؛
          (و)   احتجز فريق التفتيش النووي السادس لمدة 92 ساعة خلال الأسبوع الذي بدأ في 23 أيلول/ سبتمبر.

دال -   جرد المواد النووية

          12 -   بخلاف المخزونات الخاضعة للضمانات التي أعلن عنها العراق في 27 نيسان/ أبريل 1991 والتقديرات الأولية التي أجرتها أفرقة التفتيش لقدرات العراق المحتملة بالنسبة لمرافق الفصل الكهرومغنطيسي للنظائر، لم يستدل على مخزون لليورانيوم عالي الإثراء ولم يستدل، بالتأكيد، على أية كمية تكفي لصنع وسيلة متفجرة.

          13 -   ومن المعروف أنه لم يتم فصل سوى غرامات قليلة من البلوتونيوم.

<11>