إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



تقرير حول اجتماعات المجلس المركزي لجبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية حول أحداث لبنان
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية 1975، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 11، ص 549 - 550 "

الصعيد المادي والعسكري والبشري، وهو ما دفعها للقبول بالهدنة، وذلك لاعادة ترتيب اوضاعها.

          2 - ان السلطة والقوى اليمينية تركز على قضية الامن والسيادة كشرط اساسي اولا، وذلك لتفويت الفرصة امام الحركة الوطنية التي تتمسك ببرنامج الاصلاح وتعتبره الاساس السليم في معالجة الازمة السياسية التي تعاني منها البلاد.

          3 - المواقف التقليدية لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتي تعيد الى الاذهان المواقف التي كانت تحدث في الاردن ابان معارك ايلول [سبتمبر] وما تبعها من احداث ومجازر.

          4 - ما تعرضت له القوى الوطنية من ضغوطات خارجية.

          اما بصدد التسوية الاستسلامية، فقد حدد المجلس المركزي الخطوط التالية:

          1 - لقد اصبح واضحا الآن واكثر من اي وقت مضى،

ان التسوية السياسية الوحيدة والممكنة في ظل موازين القوى القائمة حاليا، هي التسوية التصفوية الامبريالية الاميركية.

          2 - ان اتضاح هذه الصورة يجب ان يضع بعض القوى الوطنية العربية، التي راهنت على امكانية استخلاص تسوية وطنية، لا امبريالية - صهيونية - رجعية، امام مسؤولياتها التاريخية. وهذا يستدعي منها اعادة تقييم مواقفها التي اعتمدتها منذ حرب تشرين [ الاول (اكتوبر) ] وحتى هذا الوقت، للدخول في معركة التصدي والمواجهة للمخططات المعادية لطموحات الجماهير العربية وتطلعاتها وامانيها.

          ان المجلس المركزي لجبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية، اذ يحيي الانتفاضة العارمة لجماهير شعبنا في الداخل، يدعو الجماهير العربية، والانظمة العربية المناهضة لسياسات العدو الامبريالي - الصهيوني - الرجعي، الى الاسهام في دعم صمود جماهير شعبنا ليتمكن من الاستمرار في تحقيق الانتصارات المتتالية على العدو الصهيوني، وعلى وجوده الاستيطاني فوق الاراضي الفلسطينية.


<3>