إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) تصريح متحدث رسمي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول رفض مشروع الرئيس أنور السادات وسائر "المشاريع التصفوية"
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت مج 14، ط 1، ص 61 - 62"

الفلسطيني في جميع اماكن تواجده، داخل الارض المحتلة وخارجها، وعلى هذا الاساس فان اي تجاهل لهذه الحقيقة انما هو تجاهل لوجود ونضال شعبنا الذي تعمد بدماء الآلاف من الشهداء من ابنائه وتكرس عبر هذه المسيرة النضالية التي يواصل ابناء شعبنا المضي بها بصلابة واصرار.

          ثالثا: أن الشعب الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة الملتف بقوة حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي الوحيد قد أكد في كل المناسبات وفي مواجهة كافة المؤامرات، أنه يرفض بدون تردد كافة المحاولات المشبوهة والرامية إلى تمزيق وحدته الوطنية، ووحدة توجهه نحو الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية.

          وقد عبر شعبنا عن ذلك بكافة طرق التعبير ووسائله، ابتداء من العرائض الرسمية التي قدمت لمؤتمرات القمة العربية ومؤتمرات قمة عدم الانحياز، او إلى فالدهايم الأمين العام للامم المتحدة، أو حتى فانس وزير الخارجية الاميركية وانتهاء بالانتفاضات المشهورة والتظاهرات الصاخبة وجميع أشكال مقاومة الاحتلال، رغم القمع والارهاب الذي يتعرض له شعبنا بشكل يومي.

          رابعا: أن منظمة التحرير الفلسطينية مستندة إلى تلاحم شعبها معها ونضال ثوارها الابطال قد رفضت وسوف تظل ترفض جميع المشاريع التي تحاول القوى المتآمرة هنا أو هنالك طرحها على شعبنا الصامد. وهي تعلن أن نضال شعبنا سوف يظل قائما حتى تتحقق له جميع حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة فوق تراب وطنه.

          خامسا: ان المنظمة تدعو جاهدة الى تحقيق التضامن العربي على اساس التحرير والتصدي للمؤامرة الصهيونية الامبريالية التي تحاك الآن من قبل العديد من الاطراف بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.

          سادسا: ان المنظمه تؤكد اهمية انعقاد قمة الجزائر باعتباره نهجا للتصدي ضد جميع المؤامرات والمتآمرين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية التي  واصلت العداء لشعبنا عبر جميع مراحل نضاله الوطني محاولة طمس حقوقه الوطنية. ولقد اثبتت جميع التطورات الجارية في المنطقة حاليا، وامام غطرسة العدو الصهيوني وتعنته مدعوما بالامبريالية الاميركية ، أن ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

<2>