إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



بيان أدلى به السير متشيل ماكدونيل لبعض المسائل القانونية
"ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج 1، ص 691 - 698"

بيان أدلى به السير متشيل ماكدونيل
لبعض المسائل القانونية الناشئة عن بيان
رئيس القضاة في الجلسة الثانية
التى عقدتها اللجنة في يوم
24 فبراير سنة 1939

      دعانى الوفد العربى - بموافقة وزير المستعمرات - الى حضور اجتماعات اللجنة ومخاطبة سعادتكم - يعنى رئيس القضاة - اليوم، ويجب أن أذكر ان مركزى يختلف عن مركز هؤلاء السادة في أن نص المكاتبات الذى يعرفونه من زمان طويل مما نشر بالعربية لم يصل الى علمى الا لما نشر في الصفحة الثامنة عشرة من تقرير اللجنة الملكية في سنة 1937، وهذا فيما يتعلق بكتاب السير هنرى مكماهون المؤرح في 24 أكتوبر 1915، اما سائر المكاتبات فلم أطلع عليها الا لما نشر كتاب المستر انطونيرس منذ ثلاتة شهور. ولا يمكن أن يكون هناك شك في أن الشريف حسين طلب في كتابه المؤرخ في 14 يولية 1915 كل ما يعرف الآن باسم سوريا والعراق وشبه جزيرة العرب وشرقى الأردن وفلسطين، مع استثناء عدن.

      أما ما تذهب اليه الحكومه البريطانية من انه لم يكن في نيتها أن تدخل فلسطين في منطقة الاستقلال، فانه يبدو لى مما لايقبل التصديق ان تحفظها كالتحفظ الخاص بعدن، لم يرد في أول كتاب من السير هنرى مكماهون الى الشريف، أو في كتابه الثانى ردا على كتاب الشريف حسين المؤرخ في سبتمبر وفيه يقول - على ما جاء في كتاب المستر انطونيوس - ان أمتنا تعتقد ان هذه الحدود هى الحد الأدنى اللازم لاقامة النظام الجديد الذى تسعى له.

      وقد حصل اهتمام كبير بما قاله السير هنرى مكماهون في كتابه الى التيمس في 23 يولية 1937 وما قاله السير جلبرت كليتون في كتابه المؤرخ في 12 ابريل 1925 الى السير هربرت صمويل.

      فاما ماقاله السير هنرى مكماهون أو السير جلبرت كليتون، فلا أرى له أية قيمة، فما كان هذان هما اللذان يعرضان العروض على الشريف حسين، وانما كانت الحكومة البريطانية هى التى تعرض ذلك، كما جاء في كتاب السير هنرى مكماهون المؤرخ في 24 أكتوبر 1915 وما كان المندوب السامى البريطانى في مصر، سوى أنبوبة تمر بها اقتراحات حكومة جلالته الى الجانب الآخر. ولم تكن مهمة السير جلبرت كليتون الا أعداد المشروعات الأولى للكتب. وأذكر هنا أن للورد هالسبرى

<1>