إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



تقرير الرئيس أيزنهاور إلى الكونجرس عن نشاط المذهب الأمريكي للشرق الأوسط
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الإرشاد القومي، ج 2، ص 1219 - 1221"

تقرير الرئيس أيزنهاور إلى الكونجرس
عن نشاط المذهب الأمريكي للشرق الأوسط (*)
9 من مارس 1957 و 31 من يوليو 1957

إلى كونجرس الولايات المتحدة:
         إنني أنقل إليكم هنا تقريرا إلى الكونجرس عن أوجه نشاط القرار الموحد لتدعيم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

         إن هذا القرار يعتبر حجر الزاوية في السياسة الخارجية الخاصة بالشرق الأوسط ومنذ التصديق على هذا القرار في 9 من مارس عام 1957 أدى دورا رئيسيا في التعاون مع شعوب المنطقة لإقامة قوة تقف في وجه التهديد الشيوعي العالمي. وأكثر من ذلك أنه كان بمثابة إنذار صائب للشيوعية العالمية ضد جميع أنواع العدوان. وسيستمر هذا القرار في خدمة السلام العالمي والاستقرار في الشرق الأوسط طالما توافرت له المبادئ والأغراض التي قام من أجلها.

نص التقرير

الفصل الأول: النجاح الذي أحرزه القرار:
         في 9 من مارس عام 1957 وقع الرئيس على القرار الموحد رقم 117 الذي يهدف إلى تأكيد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وفي المادة الخامسة من القرار يشترط أن يقوم الرئيس بتقديم تقارير للكونجرس في شهري يناير ويوليو من كل عام.

         ويعبر القرار عن استعداد حكومة الولايات المتحدة أن تتكلم باسم السلطتين التنفيذية والتشريعية لمساعدة شعوب دول الشرق الأوسط للمحافظة على استقلالها ضد تهديد الشيوعية العالمية فهو يخول بعض الصلاحيات للعمل من أجل المساهمة في إقرار السلام والاستقلال وتدعيم استقلال دول الشرق الأوسط وينص بصورة خاصة على أن الولايات المتحدة ستقدم المعونة للدول التي ترغب في هذه المساعدة فقط. وبالقيام بهذا الغرض فإن الولايات المتحدة أظهرت مسئولية جديدة تجاه شعوب الشرق الأوسط.

         وتدور أهمية هذا القرار حول الأغراض التي يهدف إليها من الناحية الدولية وقد حقق ما يلي:


          (*) نقلا عن كتاب:

.Documents on International affairs 1957

   <1>