إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


   



تصريح الرئيس أيزنهاور حول توقيع القرار الموحد
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الإرشاد القومي، ج 2، ص 1217"

تصريح الرئيس أيزنهاور
حول توقيع القرار الموحد (*)
9 من مارس عام 1957

         إنها لفرصة سانحة تنم عن خطوة هامة إلى الأمام لتطوير علاقات الصداقة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. إن القرار الموحد الذي صدق عليه الكونجرس والذي وقعت أنا عليه يعبر عن عزم السلطات التشريعية والتنفيذية في الحكومة لمساعدة دول الشرق الأوسط للمحافظة على استقلالها رغبة أكيدة من الشعب الأمريكي لصيانة السلام العالمي.

         إن نصوص القرار وهدفه القومي الموحد سيزيد من الإمكانيات الإدارية لتساهم في إزالة الخطر الشيوعي عن منطقة الشرق الأوسط ودعم الاستقرار في المنطقة.

         واقترحت في رسالتي للكونجرس بأني سأرسل رسولا خاصا إلى الشرق الأوسط لكي يشرح أهداف قرار الكونجرس الخاص بدول الشرق الأوسط ثم ليقدم لي تقريرا عن الطرق الفعلية لتنفيذ هذه الأهداف وكما أعلن أنه في 7 من يناير سنة 1957 وافق السيد جيمس ريتشارد رئيس لجنة العلاقات الخارجية على أن يقوم بهذه المهمة وسيسافر السفير ريتشارد إلى الشرق الأوسط في اليوم الثاني عشر من مارس.

         وأنا أعتبر مهمة السفير ريتشارد خطوة أولية غاية في الأهمية لتنفيذ سياسة القرار التي تقوم على أساس التعاون وعلى تقديم المساعدات على حسب ما في القرار استجابة لطلب حكومات دول الشرق الأوسط وعلينا أن نزيد من عمق فهم المصالح المشتركة بيننا وبين شعوب الشرق الأوسط حيث أن مهمة السفير ريتشارد ستعمل على زيادة فهمه للمصلحة المشتركة بيننا وأنا على يقين من أنه سينجح في عمله هذا لما له من مهارة فائقة خلال عمله في الحياة العامة.


 


          (*) نقلا عن كتاب:

Documents on International affairs 1957.

<1>