إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441"

4 - ان جميع المطالب التى تقدم بها رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى حكومة الأردن بشأن العمل الفلسطينى فى الحد الادنى اللازم لحرية العمل الفلسطينى.

2 - وحدة العمل الثورى:

          لما كان النضال من أجل استعادة فلسطين يتطلب توحيد جميع القوى الوطنية فى اطار منظمة التحرير الفلسطينية وعلى أساس مخطط ثورى للعمل، ولما كانت القوى الثورية الفلسطينية قد أقرت مبدأ توحيد عملهما تمهيدا لتوحيد تنظيمها كله، وأقرت المبادئ التى يقوم عليها هذا التوحيد والصيغة التنظيمية التى تنجسد بها لذلك:

1 -

يؤيد المجلس الوطنى هذه الخطوة التى بادرت قيادة منظمة التنظيم الى اتخاذها والتي تعتبر ولا شك نقطة تحول هامة فى مسيرة النضال الفلسطينى باعتبار أن توحيد القوى الثورية يشكل الدعامة الشعبية الراسخة لمنظمة التحرير الفلسطينية ويدعو جميع الفئات والتنظيمات الثورية الى الاشتراك الهادف للانصهار فى هذا العمل الموحد.

2 -

يفوض المجلس رئيس اللجنة التنفيذية بأن يقدم الى هذا التنظيم جميع التسهيلات التى يتطلبها لوضع التنظيم أمام مسئولياته الجسيمة فى هذه الفترة الحاسمة من فترات نضالنا لاسترداد الوطن السليب.

3 -

يطلب المجلس انبثاق القيادة الجماعية الثورية عن هذا العمل الثورى الموحد انسجاما مع طبيعة المرحلة الجديدة التى وصلت اليها قضية فلسطين.

4 -

إلى أن يتم انصهار القوى الثورية انصهارا تاما يطلب المجلس من رئيس اللجنة التنفيذية أن يتعاون مع هذه القوى حتى يتحقق هذا الهدف

3 - العمل العربى الموحد:

          لما كان العمل العربى الموحد المنبثق عن مؤتمرات القمة مسلكا من مسالك العمل العربى الموحد على طريق تحرير فلسطين.

          ولما كانت الدول العربية قد التزمت عن طريق هذه المؤتمرات بخطة العمل الموحد.

          ولما كانت بعض الدول العربية قد خرجت أو انحرفت عن هذه الخطة أو تقاعست فى تنفيذها.

          وبالرغم من إيماننا القاطع بأن السبيل لتحرير فلسطين هو العمل الثورى النابع من القوة الذاتية العربية.

          فان المجلس الوطنى يطالب الدول العربية بان تلتزم بما قررته مؤتمرات القمة كحد أدنى للعمل العربى الموحد، ويناشد الشعب العربى فى كل مكان أن يكون العين الساهرة التى تقوم كل انحراف، وتعدل كل اعوجاج، وأن يضغط على

<2>