إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


   



نص البلاغ العسكري رقم 52 عن عمليات قوات العاصفة داخل الأرض المحتلة
 المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 423"

نص البلاغ العسكري رقم 52 عن عمليات
قوات العاصفة داخل الارض المحتلة

27 / 9 / 66
(البعث - دمشق 28/9/66)

        بناء على الاوامر الصادرة تحركت قواتنا العاملة في الارض المحتلة كما يلي:

        1 - اشتبكت قوة من المجموعة 42 بتاريخ 5/9/1966 مع دورية للعدو بجوار بيت جبرين، وقد دام الاشتباك حوالي 20 دقيقة تمكنت فيه القوة من قتل ثلاثة من جنود الدورية بعد ان فر باقي جنود العدو. وقد غنمت قواتنا ثلاث رشاشات وكمية من الطلقات وخمسة قنابل يدوية وعادت الى قواعدها سالمة.

        2 - اصطدمت قوة من المجموعة 73 بتاريخ 7 - 9 - 1966 مع دورية للعدو مؤلفة من خمسة اليات مصفحة شمالي مستعمرة يوفال بالجليل الاعلى. وقد تبودل اطلاق النيران بين القوتين، واستمرت المعركة ناشبة اكثر من نصف ساعة استخدمت فيها المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية وقد حاول العدو حصار قوتنا بين فكى النيران بعد ان ساندت مستعمرة زود شيت قوة العدو بنيرانها. الا ان مناضلينا استطاعوا ان يفتحوا ثغرة في هذا الحصار المضروب بعد ان اسكتوا احدى الرشاشات وأطفأوا مصباحا كهربائيا وانسحبت القوة بعد ان كبدت العدو ثلاثة قتلى وعدة جرحى.

        هذا، وقد فقدنا في هذه المعركة شهيدين من مناضلينا هما الشهيد موسى قاسم جمعة، والشهيد محمد يوسف حسن، اللذين سقطا بطلين شهيدين فوق تراب الوطن.

        3 - قامت قوة من المجموعة 112 ليلة  13/9/1966 بنسف خزان المياه بشرق مدينة  تل عراد وكذلك مجموعة مواسير التغذية للمنطقة. وقد نتج عن هذا الانفجار تخريب الخزان والمواسير تخريبا كاملا وغرقت المنطقة بالمياه.

        4 - قامت قوة من المجموعة 24 ليلة  24/9/1966 بالهجوم على محطة الكهرباء  الكائنة بجوار البحر الميت في منطقة جبال أسدوم. وقد تمكنت القوة من التغلب على حراس المحطة وقتلتهم جميعا ثم قامت بعد ذلك بوضع عبواتها الناسفة في أماكن متفرقة من المحطة. وتفجرت هذه العبوات وقد نتج عن هذا التفجير تدمير المحطة تدميرا شاملا على من فيها. لم تحدد خسائر العدو في هذه العملية تماما وان كانت التقديرات الاولية للخسائر كبيرة ولا زال العدو يوالي رفع رفض الانقاض.

        هذا، وقد عادت قواتنا الى قواعدها سالمة.
        عاشت وحدة النضال لشعبنا العربي الفلسطيني  البطل.
         عاشت فلسطين حرة عربية.


<1>