1.

إن منظمة التحرير الفلسطينية تعتبر أن وطن المنظمة هو الأردن وأن تحرير فلسطين لا يتم إلا بالكفاح المسلح.

2.

ترى المنظمة أن السياسة الاستعمارية التي تمثلت أصلاً في وعد بلفور وانتهت بقيام إسرائيل تطبق الآن على صورة أخرى في الأردن، فكما وضعت فلسطين تحت ظروف سياسية واقتصادية من شأنها بقاء إسرائيل وحمايتها، ولذلك فإن تحرير الأردن في هذه الظروف السياسية والاقتصادية هو مرحلة إنسانية في تحرير الوطن.

3.

إن منظمة التحرير مصممة على تجنب الخلافات العربية مهما كانت إلا ما يتعلق منها بقضية فلسطين، فلن تكون المنظمة على حياد مع نفسها أو بالنسبة لقضيتها، كما أن المنظمة مصممة على عدم التدخل  في الشؤون الداخلية للدول العربية أو أن تتدخل الدول العربية في شؤونها، وستقيم المنظمة علاقاتها بالدول العربية في ضوء مواقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير.

4.

ترى المنظمة أن معركة التحرير لا تقوم على أساس التكافؤ في القوى العسكرية، بل على أساس التصميم النضالى الثوري.

5.

إن المنظمة ستباشر مسؤولياتها القومية فى الأردن أمام شعبها ووطنها بكل تصميم وعزيمة وفي  مقدمة ذلك ستعمل المنظمة على تنظيم الشعب وتدريبه وتسليحه، وعلى الجملة إعداده لمعركة التحرير، فإن لم يستطع ذلك جهاز فوق الأرض فسيفعله تحت الأرض.

6.

إن جيش التحرير الفلسطيني هو القوة الضاربة في معركة التحرير، ولن تستطيع قوة مهما كانت أن تحول بينه وبين شعبه ووطنه وفى الوقت الذي يختاره سيشق طريقه إلى الأردن ليناضل إلى جانب الجيش الأردني الباسل في الدفاع عن الجزء المتبقي وتحرير ما سلب من الوطن.