إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



وثائق مؤتمر قمة كامب ديفيد
( تابع ) 4 - نص بيان سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة بشأن القرار المتعلق بالقدس

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 27 - 32"

       * على سبل لضمان أحترام حق كل عضو من أعضاء الأمم المتحدة في المنطقة بالعيش في سلام وأمن كدولة وطنية مستقلة،

       * على ترتيبات من أجل ضمان أحترام السلامة الأقليمية والاستقلال السياسي لجميع الدول في المنطقة

       * على تدابير لضمان أحترام حقوق جميع الدول لحرية الملاحة والمرور البرئ عبر الطرق المائية الدولية.

       * على التوصل إلى اتفاق بين من هم في المنطقة، ومن هم خارجها جميعا، على أن تعطى الأسبقية للإنماء الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة على سباق التسلح المؤدي إلى الهدر في المنطقة.

       وفي كل واحدة من حتميات السلام هذه، المنفصلة ولكن المتعلقة بعضها ببعض، نعترف كليا بأن الاتفاق لا يمكن أن يفرض على الأطراف من الخارج، وفي الوقت ذاته فإننا نعتقد أيضا بأن أجهزة الأمم المتحدة وخبرتها ومواردها، يمكن أن تكون ذات عون لا يقدر في تنفيذ الاتفاقات المقبولة لدى الأطراف.

       وأن تقديم مثل هذه المساعدة من قبل هذه المنطقة، لا تملية جذور مسئولية الأمم المتحدة وتعاظيها في الشرق الأوسط، اللذين أصبحا عميقين ومتينين خلال عقدين من الزمن، بل يمليه أيضا تصميمنا المشترك، وحتى واجبنا بموجب الميثاق، على إنقاذ الأجيال القادمة في الشرق الأوسط من كارثة حرب أخرى.

       وتجاه خلفية هذه السياسة الشاملة طورت حكومتي موقفها تجاه قضية القدس. وأود أن أجعل ذلك الموقف واضحا جدا ...

       لقد عبر رئيس الولايات المتحدة وغيره من كبار المسئولين، عن آراء حكومتي بشأن القدس.

       ففي الثامن والعشرين من يونيو ( حزيران )، أصدر البيب الأبيض البيان التالي:

       " قال الرئيس في 19 يونيو ( حزيران ) أنه من وجهة نظرنا، يجب أن يكون هناك أعتراف ملائم بالمصالح الخاصة لثلاث ديانات عظيمة في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أساس هذا المبدأ فهو يفترض أنه قبل

<2>