إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) ميثاق وقرارات مؤتمر المنظمات الفلسطينية الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 4، ص 20 - 22"

 

الوحدة والتي لا يمكن أن تبنى على مفاوضات أو مساومات أو بيانات أو مزايدات مصلحية سياسية خارج أرض المعركة.

ثانيا:

الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين ومعتمد على الشعب العربي الفلسطيني كطليعة وأساس، وعلى الشعب العربي كمركز كبير للتنفس من خلاله تدريبا وإعداداً وإمداداً ومشاركة.

ثالثا:

رفض كل الحلول السياسية كبديل عن تصفية الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين ورفض كل المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها أو فرض الوصاية على شعبها من قبل أية جهة.

رابعا:

علاقات قيادة الكفاح المسلح مع الدول العربية الرسمية تهدف الى تطوير الجوانب الإيجابية في مواقف هذه الدول بشرط ألا يتأثر بذلك أمن الكفاح المسلح واستمراره وتصاعده.

خامسا:

العمل على إبراز الشخصية الفلسطينية بمحتواها النضالي الثوري في الحقل الدولي، وهذا لا يتناقض مع الارتباط المصيري بين الأمة العربية والشعب العربي الفلسطيني.

سادسا:

رفض أية مبررات لإجهاض الثورة الشعبية الفلسطينية وضربها من قبل القوى المضادة للثورة، والتوجه الى الأمة العربية لتأخذ دورها في حماية الكفاح المسلح ودعمه بكل المعطيات الكفيلة بتصعيده وشموله.

سابعا:

التأكيد على كون الكفاح المسلح استراتيجية وليس تكتيكا، واعتبار الثورة المسلحة للشعب العربي الفلسطيني عاملا حاسما في معركة التحرير وتصفية الوجود الصهيوني، وبالتالي لن يقف هذا الكفاح المسلح الا بالقضاء على مصدر العدوان، وتحرير فلسطين كلها.

ثامنا:

مناشدة الدول الصديقة والقوى التحررية في العالم لشجب الاحتلال الصهيوني الذي يستخدم الأساليب النازية البربرية والمذابح الجماعية ضد شعبنا المناضل، وان تساند كفاح شعبنا العادل من أجل تقرير مصيره.

تاسعا:

مناشدة جميع دول العالم وخاصة أشقاءنا في المغرب العربي أن يقفوا في وجه الهجرة اليهودية، التي تديرها الحركة الصهيونية العالمية، الى بلادنا فلسطين.

قرار موضوع منظمة التحرير والمجلس الوطني:
         يؤكد المؤتمرون انه ليس لديهم النية أو الاستعداد للانحراف بمعركة السلاح والفداء والدم في أية مناورات سياسية أو مكاسب آنية وشكلية، الا أن حرصهم على الوحدة الوطنية للشعب العربي الفلسطيني يحتم عليهم أن يعرضوا وجهة نظرهم في المجلس الوطني، خاصة في مرحلة يخوض فيها شعبنا أروع البطولات الدامية، ولذلك يرى المؤتمرين ما يلي:-

أولا:

تتكون لجنة تحضيرية متساوية من أعضاء المنظمات المشتركة في المؤتمر وأعضاء اللجنة التنفيذية والنقابات الفلسطينية لاختيار مجلس وطني فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني بكل تجمعاته.

ثانيا:

مسؤوليات المجلس القادم الرئيسية وضع خطة عمل تنسجم مع الثورة الشعبية المسلحة وتصعيدها وشمولها، مع التخلي عن أسلوب الإسراف المالي بتخفيض رواتب كبار العاملين فيها وإقفال المكاتب الفرعية لتوفير الإمكانات المادية للكفاح المسلح.

ثالثا:

يجب أن تبتعد المنظمة عن تكوين تكتلات جانبية بين جماهير عرب فلسطين حتى لا تغرق ساحة العمل بالمزيد من الانقسامات.

رابعا:

يتوجه المؤتمرون إلى جيش التحرير الفلسطيني رفيق السلاح بالعمل على تكوين لجنة للتنسيق فورا مع المجلس العسكري المنبثق عن المؤتمر.

خامسا:

يأسف المؤتمرون لعدم تلبية اللجنة التنفيذية لدعوة "فتح" لحضور المؤتمر ويعربون عن ألمهم العميق لتحرير معنى المبادرة الإيجابية وتفسيرها تفسيرا خاطئا.

سادسا:

يعرب المؤتمرون عن استعداد المجلس العسكري للمؤتمر للتنسيق مع أي فرد أو منظمة فلسطينية في مجال العمل المسلح.

<2>