وثائق الحرب البريطانية لعام 1917 والتي كشف النقاب عنها عام 1967
(تابع) مضابط الاجتماع الذي عقدته وزارة الحرب في 3 سبتمبر 1917
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج 2، ص 1648- 1664"

          وأعطيت التعليمات الى اللورد روبرت سيسيل بانه اذا حدثت أية تطورات جديدة، بالنسبة للموقف في النرويج، فان عليه اثارة الموضوع مرة أخرى أمام وزارة الحرب.

بعثة اللورد ريدنج:

          بالاشارة الى وزارة الحرب 225- المضبطة 16، أعطيت للوزير سلطات كاملة كى يسمح للورد ريدنج أن يأخذ أية وثائق من وثائق وزارة الحرب السرية قد يحتاجها فى زيارته المرتقبة الى أمريكا. وصرح الوزير بأنه اقتنع بالترتيبات التى أعدها مع العقيد سوينتون (الذى كان سيرافق اللورد ريدنج فى رحلته) لضمان سلامة الوثائق أثناء الرحلة وعند وجودهم فى الولايات المتحدة الأمريكية.

          وأعطيت التعليمات الى الوزير- بصفة خاصة- كى يضم بين الوثائق التى سيأخذها العقيد سوينتون لاستعمال اللورد ريدنج نسخة من المذكرة الخاصة بالسياسة البحرية والتى أعدتها الادميرالية لوزارة الحرب الامبراطورية.

الغارات الجوية:

          وقدم مدير العمليات العسكرية التفاصيل الخاصة بالغارة الجوية التى تعرضت لها دوفر الليلة السابقة فى ضوء القمر الساطع.

          وأعلن القائد العام للبحرية أن دنكرك أيضا تعرضت لقذف عنيف بالقنابل فى نفس الليلة.

التوقيع على الوثائق الرسمية:

          ينبغى اعطاء التعليمات الى الادارات والمصالح بأن تحمل الوثائق المعدة للدراسة بواسطة وزارة الحرب اسماء الذين كتبوها بالكامل بدلا من الأحرف الأولى للاسماء كما هو متبع فى معظم الأحوال.

مؤتمر برن:

          بالاشارة الى وزارة الحرب 223 المضبطة الثانية صرح اللورد روبرت سيسيل بأنه عقد اجتماعا من نوع ما بين رجال المال فى برن، التقى فيه- على سبيل الاحتمال- المسيو كايوه وأحد الانجليز ويدعى كينغام وأحد رجال البنوك المصرية برجال البنوك السويسرية والفرنسية وتشير الدلائل على أنه لم يكن ثمة احتمال لاجراء أى حديث بين أحد الانجليز والألمان. وقد بذلت محاولات للقاء المستر كينغام بغية معرفة حقيقة ما حدث بالضبط قبل اذاعة أى بيان عام عن الموضوع. واذا ظهرت ادلة تفيد بأن أحد الانجليز تباحث مع الرعايا الاعداء فان الاجراءات ستتخذ ضده.

تسريح رجال الجيش لصناعة بناء السفن:

          تلى خطاب من اللوردات مفوضى الادميرالية بشأن الخلاف الذى نشأ بينهم وبين سلطات التجنيد العسكرية فيما يتعلق بتفسير وزارة الحرب 209- المضبطة-2 (ج)

<4>