إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


   



بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول مهاجمة طائرة إسرائيلية في مطار زيورخ
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 5، ص 61 - 62"

بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول مهاجمة
طائرة إسرائيلية في مطار زوريخ.
18/2/1969                  (الدستور، عمان، 19/2/1969)

          تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن مهاجمة طائرة البوينغ، التابعة لشركة العال الصهيونية، أثناء إقلاعها من مطار زوريخ في سويسرة متجهة إلى تل أبيب.

          لقد تمت عملية مهاجمة الطائرة وفق الخطة الموضوعة ضمن المخطط الثوري الذي وضعته الجبهة الشعبية لملاحقة أسطول النقل الجوى الصهيوني ذي الصفة العسكرية، وجاء توقيتها ردا على الإجراءات التعسفية والأعمال الوحشية التي ترتكبها السلطات الصهيونية المحتلة ضد السكان العزل في أرضنا المحتلة.

          إن اشتراك المناضلة أمينة دحبور مع إخوانها جنود المقاومة المناضلين الثلاثة، إبراهيم توفيق، محمد أبو الهيجا، وعبد المحسن حسن في تأدية الواجب المقدس هو تعبير عن مشاركة المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، ومساهمتها في تحمل أعباء الكفاح المسلح.

          إن المجازر الوحشية في القدس وغزة، في رفح ورام الله، في نابلس والخليل وسائر أنحاء أرضنا المحتلة التي تقوم بها السلطات الصهيونية ضد النساء والأطفال، وضرب المظاهرات السلمية بالرصاص، وتقتيل وتعذيب الطالبات، وبالتالي القصف الجوي للسكان المدنيين في القرى والمدن في الضفة الشرقية لنهر الأردن، والتي تتكرر يوميا، تدعونا إلى مزيد من العمل والضرب في مختلف الاتجاهات، ومطاردة الصهاينة النازيين الذين يمارسون نشاطاتهم العدوانية في كافة أنحاء العالم، ضاربين عرض الحائط بكل الشرائع والقوانين الدولية في سبيل مصلحتهم مما يضطرنا لملاحقتهم أينما كانوا، وان اختيار مطار زوريخ ميدانا لهذه العملية يرجع لاعتبارات فنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترجو من الشعب السويسري الصديق ان يقدر الدوافع الوطنية النبيلة لحركة المقاومة الفلسطينية التي يقوم بها أبناء شعبنا الذين احتل الصهاينة وطنهم، وشردوهم عن ديارهم، وراحوا يجلبون المهاجرين الصهاينة من مختلف أنحاء العالم لاستملاك أرضهم وإقامة دولة عنصرية فاشية ذات أهداف عدوانية توسعية.

 .   .   .   .   .   .   


<1>