إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



نص الأجوبة التي قدمتها الحكومة الأردنية على أسئلة الدكتور جونار يارنج، المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 5، ص 127 - 128"

نص الأجوبة التي قدمتهـا الحكومة الأردنية على أسئلة
الدكتور ونار يارينغ، المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط.
(1)

 

عمان، 23/3/1969

(الهدف، العدد 18، بيروت،
22/11/1969 ص 12)

       صاحب السعادة،
       فيما يلي إجابات حكومتي على الأسئلة التي قدمتموها لنا في عمان يوم السبت 8/3/1969. إن الإجابات مرقمة بموجب أسئلتكم.

       تفسر هذه الإجابات موقف حكومتي، هذا الموقف الذي عرض أمام سعادتكم مرارا أثناء اجتماعاتنا السابقة.

       وأغتنم هذه الفرصة لأعبر لكم عن أمنياتي المخلصة، والمستمرة، بنجاحكم في المهمة الهامة التي كلفتم بها.

 

المخلص
عبد المنعم الرفاعي
وزير الشؤون الخارجية

       صاحب السعادة،
       السفير غونار يارينغ،
       الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة.

  • الجواب الأول: إن الأردن، كما أعلن سابقا، يقبل بقرار مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، وعلى استعداد لتنفيذه، من اجل تحقيق تسوية سلمية ومقبولة، بموجب البنود والمبادئ المتضمنة في القرار.
  • الجواب الثاني: إن الأردن يوافق على التعهد بإنهاء كافة المطالب، أو حالات الحرب، وهذا التعهد يصبح ساريا بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق العربية التي احتلتها إسرائيل، نتيجة لعدوانها في 5 حزيران (يونيو) 1967.

       إن تعهدا من قبل إسرائيل بإنهاء حالة الحرب، سوف يكون له معناه فقط عندما تسحب إسرائيل قواتها من المناطق العربية التي احتلتها منذ 5 حزيران (يونيو) 1967.

  • الجواب الثالث: في 5 حزيران (يونيو) 1967، شنت إسرائيل عدوانها ضد ثلاث دول عربية، منتهكة بذلك سيادتها ووحدتها الإقليمية، ان الاتفاق على التعهد باحترام السيادة والوحدة الإقليمية والاستقلال السياسي والاعتراف بذلك لكل دولة في المنطقة، يتطلب ان تنهي إسرائيل احتلالها، وأن تسحب قواتها من كافة المناطق العربية التي احتلتها نتيجة عدوانها في 5 حزيران (يونيو) 1967.
  • الجواب الرابع: يوافق الأردن على حق كل دولة في المنطقة للعيش بسلام، ضمن حدود آمنة ومعترف بها، آمنة من كل تهديد أو أعمال قوة، وشرط أن تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الصادر في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967.
  • الجواب الخامس: عندما عرضت القضية الفلسطينية أمام الأمم المتحدة عام 1947، اتخذت الجمعية العامة قرارا يحمل رقم 181 (11) صادر في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947، لتقسيم فلسطين، وبيَّن حدود إسرائيل.
  • الجواب السادس (السؤال العام الثامن): لقد كان موقفنا دائما، هو أن التسوية العادلة لقضية اللاجئين، متضمنة ضمن الفقرة (11) من قرار الجمعية العامة رقم (194) الصادر في كانون الأول (ديسمبر) 1948، والذي أكدته تكرارا الجمعية العمومية في كل دورة لها منذ اتخاذ القرار.
           فإذا قدمت خطة، على أساس هذه الفقرة، للنظر بها من قبل الأطراف المعنية، فان قبولها من قبل هذه الأطراف، والإعلان عن رغبتهم بتطبيقها بكل صدق، مع ضمانات كافية لتطبيقها كاملة، سوف يبرر تطبيق البنود الأخرى في القرار.
  • الجواب السابع (السؤالين العامين 9 و 11): اننا لا نعتقد أن إيجاد مناطق منزوعة السلاح ضروري، وعلى العموم، فان الأردن لا يعارض إيجاد مثل هذه المناطق،

(1) انظر نص الأسئلة في نهاية الوثيقة.

<1>