إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



وثائق مؤتمر قمة كامب ديفيد
5 - بيان السفير تشارلز يوست ممثل أمريكا لدي مجلس الأمن حول وضع القدس في أول يوليه 1969
"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 35 - 37"

5 - بيان السفير تشارلز يوست ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن، حول الوضع في القدس في أول يوليو 1969

بيان السفير تشارلرزو. يوست، ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن، حول الوضع في القدس في أول يوليو 1969.

       مرى أخرى يدعي المجلس لمعالجة تصرفات أقدمت عليها حكومة من إسرائيل في القدس وقد استمعنا بعناية إلى بيانات ممثل الأردن الدائم وغيره من السفراء العرب فضلا عن رد ممثل اسرائيل.

       وقد أوضحت المناقشة بجلاء حتى الآن، أن وضع القدس ليس مشكلة منعزلة، بل هو جزء لا يتجرأ من القضايا في نزاع الشرق الأوسط الحالي لا بد وأن تحل. وهذا ليس استنتاجا مستحدثا. فقد اعترف المجلس بوضوح بتلك الحقيقة في القرار 242، الذي يعامل وضع الشرق الأوسط بأكمله ودائم في المنطقة. وأنتم تدركون جيدا الجهود الشاقة التي تبذلها حكومتي لمساعدة السفير يارنج في تحقيق تسوية سلمية.

       وقد كان التقدم في هذه الجهود، والحق يقال بطيئا. ولعل هذا أمرا ليس بغريب متى فكر المرء في مدى العمق الذي تمتد إليه جذور النزاع ولكن المهم هو أن بعض التقدم يجري تحقيقه. وكون هذا التقدم لم يتوج بنجاح مثير يجب ألا يكون سببا لليأس. كما وأن ذلك يجب ألا يستغل كتبرير لأعمال تجعل إحراز تقدم أكبر حتى أكثر صعوبة. وهذا ينطبق على أعمال في القدس كما في أماكن أخرى في المنطقة والحقيقة أن القدس تحتل مكانا خاصا جدا في جميع أفكارنا وجميع قلوبنا. باعتبارها واحدة من أقدس المدن في العالم أجمع ذلك أن القدس هي مكان مقدس لثلاث من أكبر وأقدم الديانات: الإسلام والمسيحية واليهودية. وبسبب تلك الحقيقية. اعتبرت الولايات المتحدة دائما أن القدس تتمتع بمركز دولي فريد، وأنه يجب ألا يتخذ إجراء هناك بدون اعتبار كامل لتاريخ القدس الخاص ووضعها الخاص في المجتمع الدولي، ولسوء الحظ حدثت هناك تصرفات من أنواع مختلفة عطلت السلام في القدس، وهي مدعاة لقلق عميق من جانب حكومتي المجتمع الدولي. سيادة الرئيس، نحن ندرك الاهتمامات العاطفية العميقة التي تحرك جميع الأطراف، في النزاع العربي - الإسرائيلي حول موضوع القدس. على أننا لا نعتقد فعلا بأن هذه الاهتمامات تخدم بما هو جار الآن في القدس الشرقية، سواء أكانت أعمالا من قبل أولئك الذين يمارسون الآن السلطة هناك، أو من قبل أفراد يعتبرون أنفسهم مظلومين وهم لذلك معذورون في لجوئهم إلى العنف.

       أن انتزاع ملكية الأرض، أو مصادرتها، أو بناء المساكن على مثل تلك الأرض، أو هدم الأبنية، بما فيها الأبنية ذات الأهمية التاريخية أو الدينية

<1>