إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



(تابع) المشروع العراقي الليبي الموحد لحشد الطاقات العربية "من أجل التحرير الكامل"
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 6، ص 642 - 644"

          2 - ان الجبهة الشرقية أقرب إلى إسرائيل.

          3 - انه ما دامت المعركة قومية فانه لا فارق بين وجود القوات المصرية على الجبهة الغربية أو وجودها على الجبهة الشرقية.

          4 - ان العراق ليست لديه قوات جديدة يدعم بها الجبهة الشرقية.

وكان رفض مصر لهذا المشروع يقوم على النقط التالية:

          1 - ان الجبهة المصرية هي جبهة العمل الرئيسي ضد العدو.

          2 - ان واجب القوات المصرية دفاعي - هجومي في نفس الوقت والعدو يستهدف ضرب مصر أولا.

          3 - ان الموضوع ليس مجرد إرسال نصف القوات المصرية إلى الجبهة الشرقية لأنه ليست هناك وسيلة سحرية لنقل هذه القوات بسرعة وبين يوم وليلة إلى الجبهة الشرقية بدون أن يتعرض لها العدو في الطريق، كما ان هناك المشكلة الكبرى للقواعد الخلفية التي تخدم قوات بهذا الحجم سواء من ناحية الحماية البرية أو خطوط المواصلات أو التموين خصوصا بالمعدات والذخائر.

          4 - ان التعلل في هذا المشروع بقومية المعركة على أساس انه لا فارق بين عمل القوات المصرية على الجبهة الشرقية أو على الجبهة الغربية مغالطة مكشوفة، وهي لا تحقق قومية المعركة ولكنها تجعلها معركة مصرية بحتة على الجبهة الغربية والجبهة الشرقية معا وانه يجب على كل الأطراف ان يفهموا ان قومية المعركة تتحقق باشتراك الكل فيها ومن كل الجبهات ولا تتحقق باشتراك طرف واحد فيها وعلى كل الجبهات.

          5 - انه ليس صحيحا ان الجيش العراقي ليست لديه قوات برية وجوية كافية لدعم الجبهة الشرقية خصوصا مع عملية تسريح القوات على نطاق واسع في العراق بعد توقف القتال مع الأكراد. كما ان التذرع بالتوتر بين العراق وإيران هو افتعال لا قومي فالاعتبار القومي يفرض أولويات كما انه يستدعي تضحيات كما ان الجيش العراقي يتعرض لضغوط حزبية ينبغي تخليصه منها لاطلاق قوته وفاعليته في خدمة أمته العربية.


<3>