إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة العقيد حلمى عبد الخالق حول الملابسات التي رافقت تطور الأحداث قبل حرب يونيه 1967

- عبدالسلام فهمي.

  • جابها منين؟
    - المشير سلم علي ونده عبد السلام وقال له هات نسخة من الاستقالة.
  • كانت مطبوعة على الجسنتر؟
    - لا. أظن على الباندا.
  • طيب قبل مانخش على موضوع الطيارين واحد واحد، انت نقلت انطباعات عامة عنهم، نحب نعرفها.
    - كان فيه حاجة عامة تكاد تكون ظاهرة. الطيارين جت لهم طيارات واتمرنوا عليها، شباب متحمس عاوز يطلع ويحارب اليهود، علشان يلفظوا الشعور بالمرارة نتيجة ما حدث. وبعدين الحديث كان يتدرج إلى نواحي أخرى. المشير مشي ليه، لازم مذنب. كنت أقول لهم لا أبداً.
  • أنا عاوز أسأل عن معنى استعدادهم لاستخدام القوة؟
    - أيوه ضد إسرائيل وتحمسهم لهذا الاستعداد.
  • أصل المعنى اللي قيل كان مقرون بالحديث عن المشير وعودته. دي تعطي معنى آخر؟
    - لا، ده تداخل ردود والحقيقة اللي قلتها وهمه يقصدوا إسرائيل.
  • طيب عاوزين تقول لنا صلتك بأحمد حلمي إبراهيم؟
    - ده ضابط مدفعية وتخرج بعدي بسنة وتقريباً بنخدم في مستوى واحد من القيادات وبحكم هذه الخدمة يبقى فيه اتصال بيننا وبنأخذ فرق في الإسكندرية مع بعض. وكان أول اتصال لنا في الإسكندرية سنة 64 في إحدى فرق المدفعية وحصل تجاوب بنا فى هذه الفترة وكنا بننزل كل أسبوع مرة مع بعض في سيارتي أو سيارته، وبعدين خدمنا بعد كده في أسوان شهرين، واستدعيت فترة فى اليمن وسبته. ولما رجعت من اليمن كنت بأخدم في سينا، وهو كان بيخدم في القاهرة، وكان بيحصل مقابلات محدودة وبنتكلم مع بعض وندردش وهو كان مرح وبيسمي الدردشة نميمة، وكان يقول أيه أخبار النميمة النهاردة.
  • لا، بالنسبة للأحاديث اللي دارت بينك وبين المشير، كنت طبعاً تناقشها بينك وبين أحمد حلمي إبراهيم؟
    - أيوه حصل.
  • لأنك قلت في التحقيق انك كنت تناقشها مع بعض الضباط للحصول على تأييد مطالب المشير بالقوة وفي سبيل ذلك فاتحت حلمى إبراهيم وتوليت إفهامه بالتلقين الذي كنت تتلقاه من المشير أولاً بأول وحصلت

<12>