إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة العقيد حلمى عبد الخالق حول الملابسات التي رافقت تطور الأحداث قبل حرب يونيه 1967

- أنا نسبت الواقعة دي لبدر عباس. وقلت إن هذه الرسالة خاصة بضباط المدرعات، ده موضوع حاجة تانية غير المدرعات. بالنسبة للصاعقة أنا نسبت وقعة الأسامي إلى بدر عباس.

  • والحقيقة؟
    - الحقيقة. عن واقعة الأسامي أنا اللي سألته عن الأسماء اللي حلوا محل الضباط اللي خرجوا معاش من المدرعات.
  • طيب أيه طلبه منك المشير في المقابلة الثالثة. أنت رحت له بهذه الأسماء.
    - أنا رحت بهذه الأسماء كحجة لمقابلة المشير، وفعلاً وصل له عبد السلام هذه الأسماء، والمشير قال له خليه ييجي لي بكرة، وكان ده في الأسبوع الأول من أغسطس. ورحت قابلته في المشتل.
  • الساعة كام.
    - كانت دايماً 8.30 بالليل وقابلته في المشتل وقلت له إنشاء الله يكون ربنا سوى الأمور، وقال لي أيوه خلاص كل حاجة انتهت ودي كانت رغبتي. وكلمني بعد كده عن بعض الأمور.
  • إيه هذه الأمور؟
    - ضرورة وجود معارضة محلية منقدرش نقولها بصفة رسمية في جرايدنا اللي بتعبر عن رأينا تقدر المعارضة تعرضها ولا تلتزم بها الحكومة.
  • هل عمركم سمعتم إن المشير ردد هذه المبادئ بالنسبة للديمقراطية قبل ما يترك السلطة؟
    - عمرنا ما سمعنا هذا، إنما هو أورد ذلك.
  • إحنا برضه كناس ملتزمين وفيه ميثاق بالنسبة لتعدد الأحزاب فيه وضوح كامل لهذه النقطة. إذا عملنا أحزاب متعددة. سينشأ حزب يميني يتلقى أوامره من قمة الاستعمار، وإذا كان في حزب تاني سيتلقى توجيهاته من أقصى اليسار، ولهذا إحنا في دور تكوين وبناء، والأمر يقتضي مرحلة معينة تنتهي لما نبتدي نعيد النظر في الميثاق سنة 0070 يعني كل واحد وهو في السلطة ما يتكلمش ومايقلش حاجة إلا بعد خروجه. لما يردد هذه المعاني تكون بقصد البلبلة على أساس إنه حريص على معاني الديمقراطية والآخرين غير حريصين على هذا المعني.
    - أنا لما سألته هذا السؤال، هل معنى هذا أن يكون هناك تغيير في نظمنا ودستورنا. قال لا وفيه حاجتين كل الناس تعرفها. الميثاق هو ده القرآن بتاعنا، والريس لازم يبقى.
  • القرآن بتاعنا أصلها كلمة كبيرة خالص وأنت كنت بتردده.
    - والله هو قال نفس اللفظ.

<7>