في مصر، ونحن لا نضمر لهم أي عداء، ولا نعتقد أنه في مصلحة الجميع أن يتبادلوا العداء أو الاعتداء.

س:

ما هي وجهات نظر جلالتكم حول الوضع في اليمن؟

ج:

أما الوضع في اليمن، سبق لكثير من المراسلين أن وصلوا إلى اليمن وأبدوا كل شيء فيما يتعلق بالوضع في اليمن، أما ما نراه نحن في موضوع اليمن؛ فهو إنه يجب علينا جميعاً أن نبتعد عن اليمن والتدخل في شؤون اليمن، نحن وأخواننا من أخواننا العرب، ويجب أن نترك لليمنيين أن يقرروا مصيرهم بحرية وبإرادتهم، بدون أي تدخل، سواء تدخل مباشر أو غير مباشر، ونحن على استعداد إذا ابتعد التدخل من الخارج سواء منا أو من غيرنا في شؤون اليمن الداخلية وأقر الشعب اليمني ما يريده بنفسه، فنحن على استعداد للموافقة والترحيب.

س:

ما هي آمال جلالتكم في وضع حد لاعتداء عبدالناصر على اليمن والجنوب العربي؟

ج:

أعتقد أن هذا ليس في يدي أنا، يعني الحكم في مصر، يجب أن يوجه السؤال لفخامة الرئيس عبدالناصر.

س:

هل ارتكبت الولايات المتحدة خطأ باعترافها السريع بجمهورية اليمن ولماذا؟

ج:

حسب رأينا نحن أنه كان هناك شيء من التسرع قبل الحكم على الأوضاع، ولكن هذا لا يعني أننا نتدخل في شؤون الولايات المتحدة أو سياستها الداخلية، فهي تقدر أن تتصرف كما تشاء.

س:

ما هو الحل الذي تتنبؤون به لمشكلة اليمن؟

ج:

الحل سبق أن قلته؛ وهو أن يمنع التدخل في شؤون اليمن الداخلية، ويترك لليمنيين أنفسهم حرية تقرير مصيرهم.

س:

ما هي علاقات مملكتكم بحضرموت ورابطة الجنوب العربي؟

ج:

احنا نعتبر الجميع كلهم إخواننا علاقاتنا بالجميع كلها طيبة وعلاقة أخوة.

س:

في حالة بقاء حضرموت خارج الجنوب العربي بعد منح الاستقلال، هل تعتقدون جلالتكم أولاً إمكانية بقائه بصورة مستقلة؟ ثانياً احتمال ارتباطه مع المملكة السعودية ربما بشكل من الاتحادات؟

ج:

أول كل شيء، نحن لا نعتقد أن هناك أي مصلحة في أن ينفرد أي جزء من الجنوب العربي عن الأجزاء الأخرى، فيجب أن تشكل في مجموعها كيان قائم مستقل بكل معنى الكلمة. أما ما يقال عن شيء من الارتباط مع المملكة العربية السعودية، فنحن لا نقر هذا وليس لنا أي مطمع في أي جزء من البلاد المذكورة.