س:

هل تفضلون جلالتكم ببقاء دولتكم في معاهدة إستراتيجية مع إيران، في الوقت الذي يعتقد المراقبون بأنها قد تكون الدولة المنافسة في إنتاج الزيت؟

ج:

على كل حال، علاقاتنا مع إيران على أحسن ما يكون، ولسنا في حاجة إلى عقد معاهدات؛ لأن الصداقة والأخوة المتبادلة هي أقوى من أي معاهدة.

س:

تتفضلون جلالتكم بإعطاء بعض المعلومات عن خططكم لتأسيس منظمة أو حلف إسلامي، كما أطلق عليه، وهل في النية عقد اجتماع يضم زعماء الدول العربية لبحث الموضوع؟

ج:

على كل حال، قبل كل شيء، ما ذكر أو قيل عن أن هناك دعوة لحلف إسلامي، هذا خلاف الحقيقة، أما ما ندعو إليه فهو أن يكون هناك تفاهم وتعاون بين المسلمين فيما يصلح شؤونهم الثقافية والدينية والاجتماعية، وليس هذا معناه توجيه أي عداء أو أي عمل ضد أي جهة من الجهات. وهذا لا أعتقد أن فيه ما يضر بالغير ولا ما يحوج إلى هذا الضجة التي أقيمت حول هذه الدعوة.

س:

ما هي مطالب دولتكم في منطقة الخليج التي لا تزال معلقة؟

ج:

إذا سمح أن يوضح سؤاله؟

س:

طبعاً منطقة الخليج منطقة معروفة، محددة، ويسود المنطقة هناك ادعاءات حول الحدود أو خلافات. هذا هو المقصود من السؤال.

ج:

على كل حال فيه خلاف بيننا وبين بريطانيا، على الأخص على بعض المناطق في الحدود، وهذه طبعاً الآن موجودة تحت إشراف سكرتير الأمم المتحدة، وهو المتولي السعي لإيجاد حل لهذه المواضيع بموافقة الطرفين.

س:

هل تتوقعون تسوية قريبة لمشاكل الحدود بين المملكة وأبوظبي ومسقط؟

ج:

من وجهة نظرنا نحن، هذا ممكن جداً. عيدلي السؤال من الجانب الثاني؟

س:

كم عدد الطيارين السعوديين الموجودين في ملاحة الطائرات النفاثة؟

ج:

أعتقد أن هذا السؤال يوجه إلى وزير الدفاع. أنا ما عندي تفاصيل.

س:

هل المملكة السعودية راضية عن سير التقدم الحاصل في جهازها الدفاعي؟

ج:

والله نأمل، إن شاء الله، أن يحوز الرضا إن شاء الله.

س:

هل تفكر حكومتكم في عمل صفقات لشراء أسلحة جديدة من بريطانيا؟

ج:

هذا على حسب الحاجة، ولكل ظرف حكمه.

س:

هل طلبتم أن تتفاوضوا بشأن طلبيات جديدة لجهازكم الدفاعي؟

ج:

الجواب نفس الجواب.

س:

هل تعتقدون أن الوقت قد حان لدول العالم العربي لحل مشاكله حول اليمن والجنوب العربي والعلاقات مع إسرائيل، ضمن إطار تسوية واسعة عامة لمشاكل المنطقة؟