إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس جمال عبدالناصر، في جامعة القاهرة في نطاق لقاءاته مع قوى الشعب العاملة

اللي ملهاش جدر متضللش. ليه؟ عشان مش حايكون لها فروع ومش حايكون لها ظل إحنا لينا جذور في الحضارة وفي الماضي وبنرتقي وبنتطور وكل واحد فينا عليه أنه يؤدي دوره والمجتمع بيديه وهو يدي المجتمع طبعا فيه ناس تعتبر الالتزام الاجتماعي قيد عليهم الالتزام الاجتماعي ليس ولاء لفرد ولا ينبغي أن يكون وإنما الالتزام هو الولاء للشعب الشعب اللي أدي كل واحد فينا وده مش واجب معنوي ولكنه أيضاً واجب مادي زي ماخدت لازم أدي. الدولة مسئولة إنها بتوفر الإمكانيات إمكانيات البحث العلمي والتكنولوجي وبتضمن كل الحريات. وفي مقابل ذلك يجئ الالتزام الذاتي للمثقف إزاء الشعب، لإن الشعب هو اللي ادى كل واحد فينا الإمكانيات اللي وصلته إلى ما هو فيه. في المجتمع الرأسمالي اللي بيحول الأبحاث هو اللي بيوجه الأبحاث، اللي بيشتري الأعمال الفنية والأدبية هو اللي بيؤثر في اتجاهات الأعمال الأدبية والفكرية. الممول عندنا في المجتمع الاشتراكي هو الشعب وله حقوق الممول. أكرم ما في هذه الحقوق أنها مبرأة من الاستغلال. أنا عددت الظواهر بين المثقفين ظواهر موجودة ولا أقول أنها شائعة ولكنها موجودة، والوسيلة إن إحنا نتحدث عنها بوضوح. كل واحد الشاب والمنفعل والفني وكل المثقفين، كل واحد لازم يفهم أما نقول مثقفين يعني إيه؟ يعني بنواجه قوة لها صفات مختلفة، هذا الحديث إلى المثقفين كان سهل وصعب في نفس الوقت. وزي ما قلت لكم في الأول كان يجب أن يكون هذا اللقاء عدة لقاءات والمثقفين ولو أنهم قوة واحدة يجمعهم دور طليعي واحد إلا أنهم ليسوا طبقة واحدة تجمعهم مصلحة واحدة هناك الطلبة مثلاً تفكيرهم مشاكلهم نظرتهم للأمور ليست بالضبط تفكير ونظرة الأساتذة.

          لان ده مر بتجربة وده لسه حا يمر بالتجربة وحا يبدأ الممارسة. تفكير ومشاكل ونظرة الأساتذة مش هي بالضبط نظرة الخريجين المسئولين عن قطاعات الإنتاج. اللي أنا فهمته أن إحنا في اجتماعنا النهاردة حوالي 1700 من الطلبة و1100 من الأساتذة وهيئات التدريس و1000 من الخريجين يقدرون العمل الوطني في كثير من المجالات. وفي الحقيقة الأخ اللي أتكلم رئيس اتحاد طلبة جامعة القاهرة هي اللي دعتني إن أنا اجتمع مع الطلبة واتكلم في كلمته مرتين، مرة في الأول ومرة في الآخر. الحقيقة أنا بأستجيب لهذه الدعوة. أنا أستجيب لهذه الدعوة ومش حاتكون قبل الاستفتاء لسبب انه لسه رايح أتكلم في القوات المسلحة ورايح أتكلم مع العمال يوم أول مايو، وإحنا النهاردة 25 أبريل وأنا طبعاً أما بأتكلم بأجهز وبأرتب، ويعني دى بتأخد مني وقت. بنعمل، أخوانا رؤساء الاتحادات، اتحادات الطلبة وشفتم وأنا جاى وسلمت عليهم بيجولى بكرة الساعة ثمانية في البيت عندي وبنتفق على الموعد وعلى، أنا برضه مستعد أروح جامعة عين شمس وجامعة إسكندرية والأزهر والقاهرة وبأروح كل الجامعات ونلتقي. اللي أنا بدى أقوله إيه، اللي بدى أقوله إن اشتراك الطلبة في العمل السياسي أمر مطلوب ومرغوب فيه لأنهم أصحاب المستقبل يمكن كان فيه خوف أن قوى مضادة أو قوى معادية تتسلل في وسط الطلبة. أنا سمعت النهاردة من رئيس اتحاد طلبة جامعة القاهرة بيقول عايز يرفع الوصاية وأنا الحقيقة مش فاهم الوصاية إيه بالضبط لكن أنا موافق معاه أن إحنا نرفع الوصاية. ليه. أقول لكم إيه. أنا بأعتقد أن بالممارسة كل واحد حايبان على حقيقته. وبالممارسة والتجربة. وأنا بأقول إن الطلبة هم أولادنا وإخواتنا ولا يمكن إن إحنا نتصادم معاهم. وزي ما قلت لكم في الأول ماهياش

<11>