إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) وثيقتا (اتفاق القاهرة) و (الترتيبات الأمنية على المعابر) اللتان وقع عليهما ياسر عرفات، رئيس اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وشمعون بيريز، وزير الخارجية الإسرائيلي، في القاهرة.

المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1995، ص 354 - 358.

         أ - ما إن يعبر المسافرون الوافدون المركز الحدودي يمكنهم مواصلة طريقهم في اتجاه قطاع غزة أو أريحا من دون تدخل من السلطات الإسرائيلية (معبر آمن).

         ب - يمكن المسافرين الخارجين التوجه إلى المركز الحدودي من دون أي تدخل من السلطات الإسرائيلية وبعد عملية تدقيق مشتركة يتم خلالها التثبت من حيازته الوثائق اللازمة للخروج من المنطقة إلى الأردن أو مصر وفقاً لما تنص عليه هذه الوثيقة.

3 - ترتيبات الدخول من مصر والأردن عبر الجناح الفلسطيني

         أ - يرفع العلم الفلسطيني ويقف شرطي فلسطيني على مدخل الجناح الفلسطيني.

         ب - يحدد المسافرون قبل دخول الجناح الفلسطيني أمتعتهم الخاصة ثم توضع هذه الأمتعة على سكة نقل خاصة. ويمكن كل طرف تفتيش هذه الأمتعة في نقاط تفتيش خاصة به مستخدماً طاقمه الخاص كما يمكنه عند الاقتضاء تفتيش هذه الأمتعة في حضور صاحبها وشرطي فلسطيني.

         ج - يمر المسافرون عبر الجناح الفلسطيني على بوابة إلكترونية. ويتخذ شرطيان فلسطيني وإسرائيلي مراكز لهما على جانبي البوابة، ويحق لكل منهما في حال الاشتباه طلب إجراء تفتيش جسدي في غرفة تفتيش محاذية للبوابة. ويقوم شرطي فلسطيني بتفتيش المسافرون في حضور شرطي إسرائيلي. ويمكن أيضاً تفتيش أمتعة المسافرين في الغرفة المشار إليها سابقاً.

         د - يسلك المسافرون عبر الجناح الفلسطيني بعد استكمال المراحل المذكورة أعلاه واحداً من ثلاثة خطوط للتدقيق في هوياتهم ووثائقهم وتعتمد على هذا الصعيد التدابير الآتية:

         1 - يستخدم الفلسطينيون سكان قطاع غزة ومنطقة أريحا الخط الأول. يمر هؤلاء المسافرون عبر مركز مراقبة فلسطيني للتدقيق في هوياتهم ووثائقهم. ويجري

<6>