التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتناول اللقاء تقويما لعملية السلام ولمواقف الأطراف المعنية والمؤثرة وكذلك التأكيد على أهمية بلورة موقف عربي موحد في هذا الشأن.

          ثم أجريت سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع سفراء ومبعوثي عدد كبير من الدول الأجنبية، وتناولت هذه اللقاءات سبل تطوير العلاقات بين الجامعة وهذه الأطراف وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان من أبرز ما تناولته هذه الاتصالات ما تقوم به الجامعة من أجل رأب الصدع في العلاقات العربية العربية بعد أزمة الخليج وما لمسته من تجاوب في هذا الخصوص. كذلك ركزت في هذه الاتصالات على عملية السلام وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي وخصوصا الموقف العربي المتجاوب مع كافة الجهود المبذولة في هذا الصدد.

          كذلك فقد التقيت مع عدد من ممثلي الدول الأفريقية لبحث سبل تنشيط التعاون العربي الأفريقي وتطويره وقد أبدى ممثلو هذه الدول تجاوبا في هذا الصدد، كما أجريت مجموعة من لقاءات واتصالات مع دول المجموعة الأوروبية ومسؤولين من المجموعة

<2>