وجمعيات الصداقة العربية الأوروبية، وقد شملت هذه الاتصالات واللقاءات مستقبل العلاقات العربية الأوروبية بعد أزمة الخليج وبالخصوص موضوع إحياء الحوار العربي الأوروبي وتنشيط عمل جمعيات الصداقة بعد أن أبدى الأوروبيون اهتماما خاصا في هذا المجال ، وفي هذا الإطار استقبلت رئيس وزراء البرتغال التي سترأس بلاده المجموعة الأوروبية ابتداء من يناير 1992 ووزيرة الدولة لشؤون أوروبا.

          وفضلا عما تقدم فقد عقدت سلسلة من اللقاءات مع ممثلي عدد من دول العالم، فقد استقبلت وزير خارجية الصين الشعبية الذي أكد على اهتمام بلاده بتوثيق علاقاتها مع الجامعة العربية، والتقيت أيضا ووزير خارجية اليابان وتناول اللقاء إمكانية إقامة حوار عربي ياباني، حيث وجه لي الدعوة لزيارة اليابان للبدء بهذا الحوار.

كذلك فقد بحثت في لقاءات مع ممثلي دول أوروبا الشرقية والوسطى في كيفية تطوير العلاقات العربية مع هذه الدول بعد المتغيرات التي حصلت عندها. وقد تلقيت عددا من الدعوات الرسمية لزيارة بعض هذه الدول ومنها رومانيا وبولندا، وكذلك تلقيت دعوتين رسميتين لزيارة كل من الهند والنمسا، ووعدت بتلبية هذه الدعوات استكمالا لهذه اللقاءات.

<3>