إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

التضامن والتعاون الوثيقين بين شعبي سوريا ولبنان وقيادتيهما وحكومتيهما، في إطار ميثاق الجامعة ومبادئه وأهدافه، وقرارات مؤتمر قمة الدار البيضاء وتوجيهات اللجنة الثلاثية العربية العليا، وأحكام ميثاق الطائف الذي ارتضاه الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية، كما شددت على المسؤولية القومية في إطار استمرار دعم لبنان حتى يتمكن من تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 425 القاضي بانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، وحتى يتمكن الشعب اللبناني من تحقيق وحدته الوطنية واستعادة دوره القومي في أسرته العربية.

ثانيا:

في مجال تطورات القضايا العربية

 

         واصلت الأمانة العامة مهمتها الدائمة في متابعة تطورات القضايا العربية الرئيسية والمستجدات السياسية في الساحات العربية، بكل ما تستلزم هذه المهمة من رصد وتوثيق وتحليل، وبناء للملفات، وإعداد للتقارير وأوراق العمل.

1 - الوضع في الصومال

         تابعت الأمانة العامة عن كثب تطورات الأحداث الأليمة والبالغة الخطورة التي شهدها الصومال خلال الفترة بين دورتي المجلس. فقد اندلعت المواجهات القبلية المسلحة بين الفصائل الصومالية، وسرعان ما اتخذت شكل حرب أهلية عمت أنحاء البلاد، كما انتشرت الفوضى وانعدم الأمن، وكان واضحا منذ البداية أن هذه التطورات سوف تضع الصومال، إن هي استمرت، أمام خطر الانقسام الوطني بل وكارثة التقسيم الجغرافي ، ومن جهة أخرى ، فقد أدت هذه الأحداث إلى انهيار البنية الأساسية للاقتصاد الصومالي من مواصلات وكهرباء ومياه، فضلا عن نقص فادح في المواد الغذائية وضع الشعب الصومالي على حافة المجاعة.

 

وأمام خطورة هذه التطورات:

1 -

شكل الأمين العام فريقا من الأمناء العامين المساعدين لمتابعة الوضع عن كثب، ورسم خطوط التحرك الواجبة.

2 -

وفي ضوء تفاقم الوضع بعد ذلك اثر اعلان شمال الصومال استقلاله، وازدياد حدة القتال بين الفصائل الصومالية في الوسط والجنوب، وجه الأمين العام نداء في 19/6 ناشد فيه جميع قادة الصومال تدارك الموقف والتمسك بالوفاق والوحدة الوطنية آخذين بالاعتبار المصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب الصومالي.

<8>