إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



3 -

دعا الأمين العام لجنة تضم كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وليبيا وجمهورية مصر العربية وجمهورية اليمن وجمهورية جيبوتي وجمهورية السودان، وذلك لتدارس الأحداث المتلاحقة، وتأمين تحرك فعال لمعالجة الأوضاع في إطار الحفاظ على وحدة الصومال الوطنية والترابية.

4 -

وفي ضوء مشاورات اللجنة، كلف الأمين العام وفدا من الأمانة العامة برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية وعضوية إخصائي من الإدارة العامة للشؤون العربية للتوجه إلى جيبوتي لربط الصلة بالفصائل الصومالية المعنية، والمشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية التي دعت إليه جمهورية جيبوتي في الفترة من 15 - 21 يوليو 1991.

         وقد انعقد مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية تحت رعاية الرئيس حسن جوليد رئيس جمهورية جيبوتي، وبرئاسة آدن عبد الله عثمان الرئيس الأسبق لجمهورية الصومال، وبمشاركة الفصائل الصومالية الجنوبية أساسا.

أ -

خاطب رئيس وفد الأمانة العامة للجامعة المؤتمرين مركزا على ضرورة العمل من أجل صيانة وحدة الصومال أرضا وشعبا، وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، كما أكد على حيوية الإغاثة العاجلة لأجل المساعدة على بناء الصومال من جديد.

ب -

وعقد وفد الأمانة العامة للجامعة اجتماعات مع جميع الفصائل الصومالية، إضافة إلى اجتماعات مع الوفود العربية المشاركة في المؤتمر، لإجراء المشاورات بهدف التنسيق وتوحيد المواقف، وتوجهت هذه الاتصالات بلقاء مشترك مع الوفود العربية ورؤساء الفصائل الصومالية عقد بناء لدعوة من وفد الأمانة العامة وبإشرافه.

جـ -

ركزت القيادات الصومالية في جميع اللقاءات التي عقدت معها على النقاط التالية:

-

الوضع المأسوي الذي يعيشه الشعب الصومالي نتيجة انهيار البنية الأساسية للاقتصاد الصومالي من مواصلات، وكهرباء، ومياه، فضلا عن النقص الفادح في المواد الغذائية، الأمر الذي وضع الشعب الصومالي على حافة المجاعة، وتم التأكيد في هذا الصدد على الحاجة الماسة والملحة إلى الإغاثة العاجلة من معدات وأجهزة طبية وأدوية وطعام وخيام وأغطية وكوادر في مجالات الطبابة والتعليم. وتعول القيادات الصومالية كثيرا على الجهد العربي في هذا الشأن.

-

انعدام الأمن والاستقرار بسبب انتشار السلاح، وعدم قدرة الفصائل الصومالية السيطرة على المسلحين نتيجة النقص الحاد في العتاد والأغذية.

<9>