إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

 

في مجال الشؤون السياسية الدولية

          قامت الأمانة العامة بمتابعة الأحداث على الساحة الدولية، وخصوصا تلك التي لها علاقة بالقضايا العربية، ووضعت التقارير والدراسات والمقترحات الخاصة بها.

          كما تابعت الأمانة العامة التحولات الدولية، وما أفرزته من تغييرات في طبيعة العلاقات بين الدول وخصوصا بين القوتين الأعظم وأثر هذه التغييرات على النزاعات الإقليمية، وعلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما فيها النزاع العربي الإسرائيلي. وفيما يلي أهم النقاط التي شملها نشاط الأمانة العامة وبعض المقترحات المتعلقة بها:

أولا - العلاقات العربية الآسيوية:

-   شهدت العلاقات العربية مع دول آسيا خلال المرحلة السابقة تقدما في مختلف المجالات، وقد تمثل ذلك بالمواقف الإيجابية لهذه الدول تجاه القضايا العربية وخصوصا قضية الصراع العربي- الإسرائيلي، وبالزيارات التي قام بها بعض كبار المسئولين في دول آسيا إلى بعض الدول العربية.

-   فقد حصل تقدم في موقف اليابان من قضية الصراع العربي- الإسرائيلي، وترحب اليابان بقيام حوار عربي- ياباني على غرار الحوار العربي الأوروبي، كما ترحب بتعزيز العلاقات مع جامعة الدول العربية وتبادل الزيارات وإقامة الندوات المشتركة.

-   كما قامت حكومة سيرلانكا بخطوة إيجابية حين أغلقت مكتب رعاية المصالح الإسرائيلية في كولومبو وأعلنت بأنه لن يعاد فتح هذا المكتب إلا بعد حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة.

-   أما الصين وهي أكبر دولة في آسيا من حيث السكان، والعضو الدائم في مجلس الأمن، فقد اتمت مواقفها بتأييد القضايا العربية وبالخصوص القضية المركزية، وعلى الرغم من أن إسرائيل كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالصين فور قيامها، إلا أن الأخيرة رفضت حتى الآن إقامة علاقات دبلوماسية معها ولكن توجد علاقات تعاون بين الصين وإسرائيل. في بعض المجالات مثل المجالات الزراعية وتحديث بعض أنواع الأسلحة وفي مجال التكنولوجيا، وهذه العلاقات لم تؤثر على موقف الصين الثابت والداعي إلى أن تطبق

<15>