إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



في مجال مقاطعة إسرائيل

أولا:

تعتبر المقاطعة العربية لإسرائيل بشقيها السلبي والإيجابي من أنجح الأعمال العربية المشتركة وأكثرها تحقيقا لمصالحها، وأشدها حاجة إلى الرعاية والدعم. ذلك أن الوقائع تشير وباستمرار إلى الأضرار الفادحة التي ألحقتها المقاطعة العربية بإسرائيل، وساهمت إلى حد كبير في الحد من تدعيم مجهود إسرائيل الحربي واقتصادها.

          "ذكرت الجريدة الأسبوعية للطائفة اليهودية في ألمانيا في عددها رقم (31) بتاريخ 1/8/1991، نقلا عن غرفة التجارة الإسرائيلية أن المقاطعة العربية لإسرائيل قد كلفت إسرائيل (36) مليار دولار من خلال ما فقدته من الصادرات والاستثمارات خلال السنوات الثلاث والأربعين الماضية".

          ولعل ذلك يعتبر من أهم الدوافع التي حملت إسرائيل والصهيونية العالمية باستمرار على بذل الجهود لدى مختلف الدول الأجنبية لحملها على إصدار التشريعات المضادة للمقاطعة، أو حمل الدول العربية على إعادة النظر في تطبيق قواعد المقاطعة العربية لإسرائيل.

ثانيا:

وفيما يتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الجامعة وعمل أجهزة المقاطعة بشكل عام:

1 -

يقوم المكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل بدمشق، والمكاتب الإقليمية للمقاطعة لدى الدول العربية الأعضاء بتطبيق مبادئ المقاطعة المقررة التي تتضمن:

-

قانون المقاطعة الموحد الذي أقره مجلس جامعة الدول العربية بموجب القرار رقم 357 د/ 14 بتاريخ 19/5/1951.

-

القرارات اللاحقة الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية في دوراته المتعاقبة اللاحقة.

-

التوصيات الصادرة عن مؤتمرات ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل.

<66مكرر>