يقرر المجلس الموافقة على توصية المؤتمر الثامن لضباط الاتصال الآتية:
         توصي اللجنة المجلس الموقر بالموافقة على توصية مؤتمر ضباط الاتصال بعد تعديلها بالصيغة التالية:
         وفي حالة الاستيراد من تركيا يجب على المستورد إبراز شهادة صادرة عن السلطات الرسمية التركية أو غرفها التجارية ومعتمدة من احدى الممثليات العربية تثبت منشأ البضاعة ويجب أن تتضمن نصاً يفيد بأنه لم تدخل في صناعة السلع المستوردة أية مادة من منتجات إسرائيل أيّاً كانت نسبتها كما يقتصر في التصدير إليها على المواد التي تستهلكها في الأحوال الطبيعية. على أن يؤخذ من المصدر تعهد بابراز شهادة مصدق عليها من الجهات سالفة الذكر تثبت أن البضاعة وضعت للاستهلاك المحلي.

(ق 1077/ د ع 24/ ج 4 - 15/10/1955)

البضائع والكتب والمطبوعات الأجنبية التي ترد إلى البلاد العربية وقد رسمت عليها خرائط تحمل اسم فلسطين المحتلة أو أعلامها وشاراتها:

         يقرر المجلس الموافقة على توصية المؤتمر الثامن لضباط الاتصال الآتية:
         تليت مذكرة المكتب الرئيسي الخاصة بموضوع البضائع والكتب والمطبوعات الأجنبية التي ترد إلى البلاد العربية وهي تحمل علامات أو شارات مشابهة للعلامات الإسرائيلية أو تتضمن دعاية لفلسطين المحتلة. وبعد مناقشة الموضوع والاستماع إلى بيانات السادة رؤساء مكاتب المقاطعة في سوريا ولبنان ومصر قرر المؤتمر توصية حكومات الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بمعالجة مثل هذه الحالات بالطريقة التالية:
         أوّلاً - البضائع الأجنبية التي تحمل علامات مشابهة للعلامات الإسرائيلية يمنع لأول مرة تداولها إلا بعد إزالة العلامات المشار إليها على أن تخطر الجهة المستوردة بأنه لن يسمح بتداول مثل هذه البضائع إذا استوردت مرة ثانية وهي تحمل مثل هذه العلامات.
         ثانياً - مصادرة الكتب والخرائط والمطبوعات الأجنبية الأخرى التي تتضمن دعاية لفلسطين المحتلة أو طعناً في العرب، أما بشأن الكتب والمطبوعات العلمية البحتة التي تتضمن معلومات مجردة عن فلسطين المحتلة فيترك التصرف فيها لتقدير السلطات المختصة بالدول العربية.

(ق 1078/ د ع 24/ ج 4 - 15/10/1955)

جمع وتبادل المعلومات الخاصة بالأشخاص الذين صدرت ضدهم أحكام من الدول العربية لاتصالهم بفلسطين المحتلة أو العمل لحسابها:

         يقرر المجلس الموافقة على توصية المؤتمر الثامن لضباط الاتصال الآتية:
         نظراً لأن الكثيرين من عملاء فلسطين المحتلة الذين يكتشف نشاطهم في البلد العربي الذي يعملون فيه يعمدون إلى الانتقال منه إلى بلد عربي آخر لمزاولة نشاطهم فيه دون أن تكون هناك أية معلومات سابقة عنهم لدى البلد الذي اختاروا الاقامة فيه. لذلك يوصي المؤتمر أن يقوم كل مكتب اقليمي