مؤتمر خاص بالتعاونيات تشترك فيه دول الشرق الأوسط كلها (ما عدا إسرائيل طبعا) خلال عام 1958. ويرى سيادة المشرف على الإدارة أن يخصّص جانب من مؤتمر خبراء الشؤون الاجتماعية الذي سيعقد هذا العام لدراسة التعاونيات في الدول العربية وكذا دراسة توصيات مؤتمر القاهرة ويكون ذلك كله إعدادا لاشتراك الدول العربية في المؤتمر التعاوني الدولي الذي ستدعو إليه هيئة الأغذية والزراعة خلال عام 1958 وتشترك فيه الأمانة العامة بوفد منها.
         وبعد مناقشة، قرّرت اللجنة أن يشتمل المؤتمر الثالث لخبراء الشؤون الاجتماعية الذي سيعقد خلال عام 1957 على ثلاث لجان رئيسية:
         (أ) لجنة لدراسة تقارير وزارات وإدارات الشؤون الاجتماعية بالدول العربية.
         (ب) لجنة لدراسة الموضوع المقترح للدورة السادسة لحلقة الدراسات الاجتماعية.
         (ج) لجنة لدراسة موضوع التعاونيات في العالم.
         وقد ذكر الأستاذ محمد حسين أن اجتماع خبراء التعاون العرب قبل اجتماع مؤتمر التعاون للشرق الأوسط سيكون تمهيدا له من جانب الدول العربية. فإذا عقد يجب أن يحضره المندوبون العرب، وقد استعدوا له، كما أن هذا الموضوع جديد وهام بالنسبة للدول العربية. واقترح أن يشارك مبعوثو الأمانة العامة - في رحلاتهم الدراسية إلى الدول العربية - في الدعوة لهذا المؤتمر والدعاية لأهمية موضوع التعاون.

(ق 1305/ دع 27/ ج 3 - 27/3/1957)

موضوع الدراسة في الدورة السادسة لحلقة الدراسات الاجتماعية:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية اللجنة الاجتماعية بالصيغة الآتية:
         " استعرضت اللجنة الموضوعات التي أوصت بها الدورات السابقة للحلقة لاختيار واحد منها ليكون موضوعا للدراسة في الدورة السادسة للحلقة التي ستعقد بالمملكة الليبية المتحدة خلال عام 1958.
         وقد عرضت اللجنة لموضوعات:
         1 - العشائر البدوية المتنقلة وحديثة التوطين.
         2 - الحكومات المحلية وعلاقتها بالنهوض الاجتماعي.
         3 - الأسرة العربية.
         4 - البطالة وتنظيم أوقات الفراغ.
         5 - رعاية الأمومة والطفولة.
         6 - السكان.
         وبعد مناقشات استقر الرأي على اختيار موضوع واحد يرسل للدول لأخذ رأيها فيه. وتم - بعد تبادل وجهات النظر - اختيار الموضوع التالي للدورة السادسة لحلقة الدراسات الاجتماعية.
         (الأمومة والبنوة في البيت العربي).