إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



الموافقة على قبول الأمين العام وسام أمية الوطني ذا العقد:

 

         " يوافق المجلس على قبول سيادة الأستاذ عبد الخالق حسونة الأمين العام للجامعة وسام أمية الوطني ذا العقد، ويعرب لسيادته عن أصدق التهنئة".

(ق 1482/ دع 29/ ج 4 - 27/4/1958)

الموافقة على قبول مدير الإدارة السياسية والسكرتارية وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى:

 

         " يوافق المجلس على قبول السيد/ الدكتور سيد نوفل مدير الإدارة السياسية وإدارة السكرتارية وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، مع التهنئة ".

(ق 1483/ دع 29/ ج 4 - 27/4/1958)

الموافقة على قبول موظف بالأمانة العامة وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية:

 

         يوافق المجلس على قبول السيد/ ممدوح عبد الفتاح عزام الملحق الأول بالإدارة القانونية وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية، مع التهنئة".

(ق 1484/ دع 29/ ج 4 - 27/4/1958)

قضية الجزائر:

 

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "نظرت لجنة الشؤون السياسية لمجلس جامعة الدول العربية في تطوّر قضية الجزائر على ضوء الأحداث الأخيرة، ولا سيما المحاولات التي تبذلها الحكومة الفرنسية الحاضرة، والتدابير التعسفية التي تلجأ إليها لحرمان شعب الجزائر من نيل حقه في الحرية والاستقلال، إعمالا لمبدأ حق تقرير المصير.

وأصدرت القرار الآتي:
         أوّلا - تؤكد اللجنة من جديد حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره، وفقا للمبادئ المقرّرة التي اعترف بها ميثاق الأمم المتحدة.
         ثانياً -  ترى اللجنة أن كل محاولة ترمي إلى حرمان الشعب الجزائري من ممارسة هذا الحق تعتبر انتهاكا للمبادئ المذكورة، والقرارات التي اتخذتها جامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤتمر باندونج، ومؤتمر أكرا في صدد قضية الجزائر، وترى في هذه المحاولة إخلالا بالأمن والسلم الدوليين.
         ثالثاً - تستنكر اللجنة ما جاء في مشروع الدستور الفرنسي الجديد من اعتبار القطر الجزائري جزءا من فرنسا.
         كما تستنكر إجراء الاستفتاء على هذا المشروع في الجزائر، وتعتبر جميع هذه الإجراءات إجراءات باطلة لا تترتب عليها أية نتائج ملزمة للشعب الجزائري.
         رابعاً - تناشد اللجنة الأمم المتحدة وأعضاءها وجميع الشعوب المحبة للسلام للوقوف في وجه هذه المحاولات وإحباطها، وتمكين الشعب الجزائري من تقرير مصيره في حرية وسلام، خدمة لقضية الأمن الدولي

<357>