1 - إعادة تنظيم الشعب الفلسطيني وإبراز كيانه شعباً موحداً، لا مجرد لاجئين، يسمع العالم صوته في المجال القومي وعلى الصعيد الدولي بواسطة ممثلين يختارهم الشعب الفلسطيني.
         2 - أن تنشئ حكومة كل من الدول الأعضاء بوجه عام، والدول المضيفة لعرب فلسطين بوجه خاص:
         (أ) جهازاً قويا متفرغا يختص بجميع ما يتعلق بالمشكلة الفلسطينية من مختلف نواحيها السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، ويكفل تناسق الجهود ويتلافى توزيعها على دوائر مختلفة وذلك للتوفر على دراسة قضية فلسطين من جميع نواحيها ومراقبة تطوراتها، وإعداد الحلول الإنشائية لمواجهتها.
         (ب) جهازاً قويا متفرغاً لتعقب النشاط الصهيوني في الخارج بشتى أشكاله، وإعداد التدابير الفعالة لمقاومته.
         ومن شأن استحداث هذين الجهازين أن يوفر لدى الحكومات العربية عناصر سياسية إيجابية مستقرة لقضية فلسطين، وأن يكفل لها المبادرة وتفادي المفاجأة بتدبيرات الصهيونية بعد حدوثها.
         3 - تأليف هيئة تنسيق للأجهزة الواردة في الاقتراح السابق من رؤساء هذه الأجهزة، على أن تجتمع دوريا في نطاق الجامعة العربية.
         4 - إنشاء جيش فلسطيني في الدول العربية المضيفة.
         5 - بذل الجهود للاستفادة القصوى من توازن القوى بين المعسكرين الدوليين.
         6 - الاتفاق على سياسة عربية موحدة تلتزم بها الدول العربية جميعاً، إزاء الدول التي تساند إسرائيل في أي جانب من جوانب القضية الفلسطينية، عاملة ضد مصلحة العرب.
         ثالثا - أن يوكل إلى سيادة الأمين العام إجراء الاتصالات اللازمة للاتفاق على عقد الاجتماع المقترح، وتحديد زمانه ومكانه".

(ق 1545/ د ع 31/ ج 3 - 9/3/1959)

هجرة اليهود من شرقي أوروبا إلى إسرائيل:

         يقرر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "نظرت لجنة الشؤون السياسية في مذكرتي الأمانة العامة، ووزارة خارجية الجمهورية العربية المتحدة بشأن منح بعض الدول العربية جنسيتها للاجئين الفلسطينيين العرب المقيمين في أراضيها وأحيطت بما تتخذه الدول الأعضاء في هذا الشأن.
         وتبينت مدى الخطورة التي تنطوي عليها السياسة الصهيونية في تهجير المدربين عسكريا وفنيا إلى إسرائيل، وسيلة للعدوان على البلاد العربية وتحقيقا لمطامع الصهيونية التوسعية، وإقامة الصعوبات في وجه عودة اللاجئين العرب إلى ديارهم.
         وأحاطت بالهجرات اليهودية التي استفحلت أخيراً من رومانيا وبولونيا