التخلّص منهم.

(ق 1697/ د غ ع/ ج 4 - 28/8/1960)

مسعى إسرائيل للحصول على قرض من البنك الدولي لتوسيع مواني حيفا وإيلات وأسدود:

        يقرّر مجلس الجامعة الموافقة على قرار اللجنة السياسية الآتي:
        "نظرت اللجنة السياسية في مذكرات الأمانة العامة والجمهورية العربية المتحدة ووفد الجامعة بنيويورك، بشأن مسعى إسرائيل للحصول على قرض من البنك الدولي لتوسيع مواني حيفا وإيلات وأسدود.
        وقرّرت ما يأتي:
        أوّلاً - بذل المساعي اللازمة لدى البنك الدولي، عن طريق المديرين الممثلين للبلدان العربية والسفراء العرب بواشنطن، وذلك لمنع تقديم هذا القرض.
        ثانياً - اتصال وزارات الخارجية العربية بممثلي أمريكا في العواصم العربية لتوجيه نظرهم إلى خطورة منح هذا القرض.
        ثالثاً - أن يقوم ممثلو البلاد العربية في واشنطن بذات المسعى لدى وزارة الخارجية الأمريكية.

(ق 1698/ د غ ع/ ج 4 - 28/8/1960)

العلاقات الإيرانية الإسرائيلية:

        يقرّر مجلس الجامعة الموافقة على قرار اللجنة السياسية الآتي:
        بحثت اللجنة السياسية موضوع التغلغل الإسرائيلي في إيران، ومظاهره المختلفة في السنوات الأخيرة، وكيف كان التصريح الإيراني، في 23 يوليو / تموز / جويلية 1960، مفاجأة للعرب، ومجانبة لدواعي الروابط الإيرانية العربية التاريخية، وللمصالح المشتركة في جميع الميادين.
        واستعرضت ما أعقب ذلك من تطورات في الموضوع، وأحاطت بتصريحات المسؤولين في إيران وآخرها تصريح السيد وزير الخارجية الإيرانية يوم 20 أغسطس / آب / أوت 1960 المتضمنة حرص إيران على توطيد علاقاتها بالعرب، وتأكيد أنه ليس في نية حكومتها أن تعترف اعترافا قانونيا بإسرائيل أو تتبادل معها التمثيل الدبلوماسي، ولا أن تنمي علاقاتها بها:
        وبدا للجنة أن موقف إيران قد ظهر عليه بعض التبدل، نتيجة لما قامت به الدول العربية بشتى الوسائل، احتجاجا على هذا التصرف، ولما بذلته من مساع في هذا الشأن.
        وتقديرا للمصالح الإيرانية العربية المشتركة، ولخطورة المطامع الصهيونية التوسعية على البلاد العربية والعالم الآسيوي الإفريقي أجمع.
        تقرّر اللجنة ما يأتي:
        أوّلاً - ضرورة متابعة بذل الجهود، أملا في أن تجد إيران سبيلا صالحا لوضع علاقاتها مع البلدان العربية، من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضع التقدير الحق في تصرفها مع إسرائيل.