- تحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية إخفاق مفاوضات السلام في افيان ولوغران بسبب المطامع الفرنسية غير المشروعة في الصحراء وغيرها، وما ترتب على ذلك من استمرار الحرب الاستعمارية في الجزائر وإراقة الدماء، والتهديد الخطير لأمن المنطقة وسلام العالم، مما يستلزم من جميع الدول العمل بصفة جدية لوقف العدوان الفرنسي واسترداد الشعب الجزائري لجميع حقوقه المقرّة.
         وتوصي اللجنة بما يأتي:
         1 - أن تواصل الدول العربية التنفيذ العاجل لجميع مقرّرات الجامعة السابقة لدعم الكفاح الجزائري في مرحلته الحاسمة الحالية، بما في ذلك مقرّرات مجلس الدفاع المشترك في اجتماعه في شهر يونيو/ حزيران/ جوان 1961، وأن تبلغ الأمانة العامة بما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن.
         2 - أن تواصل الدول العربية مجتمعة ومنفردة بذل المساعي لدى أعضاء الأمم المتحدة، بالتعاون مع الدول غير المنحازة والمجموعة الإفريقية الآسيوية وسائر الدول الصديقة، لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يؤكد حق الجزائر الطبيعي المقرّر في الاستقلال والسيادة ووحدة الشعب والأراضي الجزائرية، واتخاذ الوسائل الفعّالة لممارسة هذا الحق.
         3 - التنويه باعتراف عدد جديد من الدول الصديقة بالحكومة الجزائرية في مؤتمر القمة للدول غير المنحازة ببلغراد، ومتابعة بذل المساعي الدبلوماسية الحثيثة لاعتراف الدول التي لم تعترف بعد بالحكومة الجزائرية.
         4 - دعوة مجلس الجامعة، عند الاقتضاء وبناء على طلب الحكومة الجزائرية، إلى عقد دورة استثنائية لمواجهة ما قد يجد من تطورات سياسية أو عسكرية في قضية الجزائر.

(ق 1796/ د ع 36/ ج 2 - 19/9/1961)

توصيات اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دور انعقادها العادي الرابع:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         نظرت لجنة الشؤون السياسية في توصيات اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دور انعقادها الرابع، وأحيطت علما بما تضمنه تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية في الموضوع.
         وتوصي بالموافقة على توصيات اللجنة الدائمة بالصيغة المرفقة ⁽¹⁾.

(ق 1797/ د ع 36/ ج 2 - 19/9/1961)

اتفاقية المزايا والحصانات الدبلوماسية التي وضعها مؤتمر فيينا:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         نظرت لجنة الشؤون السياسية في مذكرة الأمانة العامة بشأن اتفاقية العلاقات والحصانات الدبلوماسية التي أقرها مؤتمر فيينا في مارس/ آذار سنة 1961.