لا مانع من انتساب الدول العربية لعضويتها بالاشتراك في أعمالها إذا كان في ذلك تحقيق المصلحة العربية، وعلى أن تعمل الدول العربية بالتعاون مع الدول الصديقة على استبعاد إسرائيل من عضويتها قدر المستطاع.

رابعاً:
         إذا عقدت مؤتمرات تشترك فيها إسرائيل، فيراعي المندوبون العرب عدم الاتصال بمندوبي إسرائيل.

خامساً:
         إذا كان الغرض من المؤتمرات عقد اتفاق دولي، فعلى المندوبين العرب أن يثبتوا تحفظهم بأن قبولهم هذه الاتفاقات وإبرام حكوماتهم لها لا يحوي بأية حال معنى الاعتراف بإسرائيل ولا يؤدي إلى دخول الدول العربية معها في معاملات مما تنظمه هذه الاتفاقات.

سادساً:
         تسري الأحكام السابقة على الهيئات العربية غير الحكومية عند اشتراكها في المؤتمرات التي تحضرها إسرائيل.

(ق 1942/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

لجنة الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة:

         نظر المؤتمر في مذكرة الأمانة العامة وأحيط علما بما اتخذته لجنة مراقبة الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة من توصيات في اجتماعها المعقود في مقر الجامعة بالقاهرة من 14 إلى 19/ 10/ 1963.
         ويوصي بالموافقة على ما يأتي:
أوّلاً - تكوين اللجنة:
         لما كانت المتابعة والمراقبة يقتضيان استمرار القائمين بهما، فإن تكوين اللجنة يعتبر دائما. ولحكومات الدول الأعضاء تغيير مندوبيها وإخطار الأمانة العامة بذلك.
ثانياً - اختصاصات اللجنة:
         تراقب سبل الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة، وتقوم بدراسة تطوراتها، وتضع التوصيات الكفيلة بمواجهتها بإجراءات ومساع فعّالة تكشف سيرها وأخطارها وتحول دون استمرارها.
ثالثاً - اجتماعات اللجنة:
         أ) تعقد اللجنة اجتماعاتها في مقر الأمانة العامة بالقاهرة ولها أن تجتمع في أي مكان آخر من بلاد الدول الأعضاء بعد موافقة أكثرية اللجنة على ذلك.
         ب) تعقد اللجنة اجتماعاتها بناء على دعوة الأمانة العامة، أو اقتراح إحدى الدول الأعضاء.
         ج) تتابع تنفيذ قرارات مجلس الجامعة الخاصة بالهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة وتضع توصيات ومشروعات عند الاقتضاء تعرض على