المنطقة العربية، ومجافاة لقرارات الأمم المتحدة بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
         وتدعو، تحقيقا لذلك أيضا، رجال الفكر والشخصيات الأجنبية الكبيرة المهتمة بقضية السلام العالمي، إلى عقد مؤتمرات في البلاد العربية وفي الخارج تبين فيها أخطار الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة.
         ز) أن يقدم مندوبو الدول العربية إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقريرا عن حالة اللاجئين السيئة التي يعيشونها في الخيام والكهوف، مع أن منازلهم ومزارعهم في الأرض المحتلة، يحتلها المهاجرون اليهود الذين تحشدهم الصهيونية بوسائل مختلفة، والمطالبة بتوجيه نداء لوقف الهجرة اليهودية من البلاد الأجنبية، وعدم المساعدة عليها تأكيدا لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة التي أكدت حقهم الطبيعي المشروع في ذلك.
         ح) أن تضاعف مكاتب الجامعة ومراكز الإعلام العربي في الخارج من نشاطها لتعريف الرأي العام العالمي بأخطار الهجرة اليهودية إلى إسرائيل سياسيا وعسكريا، وإضرارها بحقوق عرب فلسطين وممتلكاتهم وعودتهم إلى ديارهم، وأساسها العدواني على البلاد العربية، مع التذكير تفصيلا بأعمال العنف الصهيوني في فلسطين قبل احتلالها، وبأن الهجرات اليهودية الواسعة منذ بداية عهد الانتداب، كانت دائما مقدمات لأعمال عدوانية صهيونية.

(ق 1943/ د ع 41/ ج 2 - 31/3/1964)

تقييد هجرة يهود البلاد العربية إلى إسرائيل:

         نظر المؤتمر في مذكرة الأمانة العامة ومذكرة الجمهورية العراقية في الموضوع ورأي إحالتهما إلى لجنة مراقبة الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة.

(ق 1944/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

الاشتراك في معارض باسم فلسطين.

         بحث المؤتمر مذكرة الأمانة العامة وأحيط علما بما تضمنته مذكرات الجمهورية العراقية والمملكة الليبية والجمهورية اللبنانية. ويوصي بما يأتي:
         حين تشترك الدول العربية في جناح، يقام به قسم لفلسطين أسوة بسائر الدول الأعضاء، وحين لا تشترك مجتمعة، تتعاون الدول العربية والأمانة العامة للجامعة في إقامة جناح لفلسطين.

(ق 1945/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

تسهيل السفر والإقامة للاجئين الفلسطينيين وطلب وكالة الغوث إجراء تحقيق في

         نظر المؤتمر في مذكرة الأمانة العامة وأحيط علما بما تضمنته مذكرات الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العراقية ودولة الكويت في الموضوع. واستمع إلى بيانات رؤساء وفود الدول المضيفة. ويوصي بما يأتي: