زيادة أعضاء الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "أحيطت اللجنة علما بما تضمنته مذكرتا الجمهورية العربية المتحدة والأمانة العامة في الموضوع.
         وتوصي بأن تبذل حكومات الدول الأعضاء مساعيها لدى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن للتصديق على قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادرين في دورتها الثامنة عشرة بشأن زيادة عدد الدول الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن من ستة أعضاء إلى عشرة وزيادة عدد أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي من ثمانية عشر إلى سبعة وعشرين عضوا.

(ق 1953/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

تعيين مندوب دائم لإمامة عمان لدى الجامعة:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "أحيطت لجنة الشؤون السياسية علما بكتاب سيادة إمام عمان المتضمن طلب تعيين ممثل دائم للإمامة لدى جامعة الدول العربية.
وتوصي بإرجاء الموضوع إلى الوقت المناسب".

(ق 1954/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

محاولات الصهيونية استصدار وثيقة من المجمع المسكوني بتبرئة اليهود من صلب السيد المسيح:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "أحيطت لجنة الشؤون السياسية علما بالمحاولات التي تبذلها الصهيونية العالمية وإسرائيل لاستصدار وثيقة من المجمع المسكوني بتبرئة اليهود من تبعة صلب السيد المسيح، استهدافا لاستغلالها في مطامعها السياسية غير المشروعة.
         واطلعت على مذكرتي الجمهورية العربية المتحدة والأمانة العامة في الموضوع.
         وتوصي بما يأتي:
         أوّلاً - زيادة التمثيل الدبلوماسي للدول العربية لدى الفاتيكان.
         ثانياً - إثارة الموضوع مع قداسة البابا والقاصدين الرسوليين في الدول العربية لإيضاح ما يأتي:
         1 - إن إقرار الوثيقة يعطي للصهيونية العالمية الفرصة لاستغلاله سياسيا، رغم حسن النية المتوفر لدى الفاتيكان. ومن هذا الاستغلال تأويله بأنه خطوة تمهيدية لاعتراف الفاتيكان بإسرائيل، رغم ما اقترفته من مذابح وجرائم في حق العرب تفوق ما وقع على اليهود من النازي الأمر الذي تأباه المسيحية وجميع الأديان السماوية.
         2 - إذا كانت الصهيونية تسعى لتبرئة اليهود من دم السيد المسيح، فكيف يمكن تبرئتها مما سفكته من دماء العرب في فلسطين.
         3 - إن تبرئة اليهود من دم السيد المسيح أمر يتعلق بالعقيدة الدينية للفرد، وليس في حاجة إلى إصدار مثل هذه الوثيقة التي لن يكون لها سوى نتائج سياسية تسعى إسرائيل لتحقيقها.