نسب الغلاء بمكتب المقاطعة الرئيسي بدمشق:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية كل من لجنتي الشؤون السياسية والشؤون الإدارية والمالية الآتية:
         "توصي اللجنتان بالموافقة على إرجاء النظر في تعديل نسب الغلاء الخاصة بمكتب مقاطعة إسرائيل الرئيسي بدمشق لحين تحديد وضع المكاتب التي ستنشأ في عواصم الدول الأعضاء مع استمرار العمل بنسب الغلاء التي سبق أن أقرها المجلس بتاريخ 19/9/1963".

(ق 2002/ د ع 41/ ج 2 - 31/ 3/ 1964)

تسمية مندوب الجمهورية العربية اليمنية لدى الجامعة:

         يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية:
         "اطلعت اللجنة على مذكرة وفد الجمهورية العربية اليمنية الدائم لدى الجامعة بتعيين السيد السفير/ محمد أحمد نعمان مندوبا دائما لدى الجامعة، واللجنة إذا ترحب بسيادته ترجو له التوفيق في مهمته".

(ق 2003/ د ع 41/ ج 2 - 18/ 5/ 1964)

الاعتداءات البريطانية على الجنوب اليمني المحتل:

         استعرض مجلس جامعة الدول العربية ببالغ الاهتمام العدوان البريطاني الغاشم على المواطنين في الجنوب اليمني المحتل، والحرب الجائرة وأعمال الإبادة التي تشنها قوات بريطانيا الاستعمارية عليهم، مقاومة لنضالهم المقدس في سبيل الحرية وتقرير المصير.
         وتدارس المجلس إعلان رئيس الحكومة البريطانية عن موافقته المسبقة على قصف المدن والقرى والجبال، وضرب المزارع ومخازن التموين، وما ينطوي عليه ذلك من تعنت بريطانيا وإصرارها على المضي في استخدام الأساليب الاستعمارية الوحشية من قتل وتشريد وتجويع، وتحد سافر لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها الخاصة بتصفية الاستعمار البريطاني في الجنوب اليمني المحتل وإزالة قواعده العدوانية، وخاصة قرار الجمعية العامة في 11/ 12/ 1963 وقرارات لجنة تصفية الاستعمار في 31/ 7/ 1963، 7/ 5/ 1964 والتي أكدت جميعها حق المنطقة في الحرية وتقرير المصير وإزالة القواعد العسكرية البريطانية التي تهدد أمنها.
         واستنادا إلى ما تضمنه بيان الملوك والرؤساء العرب الصادر في 17/ 1/ 1964 من الإيمان بعدالة الكفاح العربي في الجنوب اليمني المحتل.
         - يستنكر المجلس العدوان البريطاني الغاشم وحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاستعمار البريطاني ضد المجاهدين الوطنيين، تحديا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها وقراراتها ولحق الشعوب المقدس في تقرير مصيرها.
         ويؤكد أن الحشود العسكرية البريطانية في قاعدة عدن الاستعمارية تشكل تهديدا مباشر لأمن وسلامة الدول العربية وسائر الدول الآسيوية الإفريقية، كما تشكل تهديدا للسلم العالمي يستلزم تعاون دول العالم لإبعاده والتخلص من مصادره.