إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



 

 

          2 - أن تتطور أجهزة فلسطين في الدول الأعضاء والجامعة على نحو يساير الأوضاع الجديدة بحيث يتاح لهذه الأجهزة متابعة الإحاطة الشاملة بالأحداث السياسية المتصلة بقضية فلسطين وما يصدر عن المستويات العليا التي تعالج نواحي هذه القضية من قرارات وتوجيهات من تأدية الرسالة التي أنشئت من أجلها على الوجه الأكمل وذلك:
          3 - أن يحضر رؤساء هذه الأجهزة الاجتماعات الدورية وأن يحضرها معهم السادة رؤساء الوفود العربية في لجان الهدنة المشتركة والمشرفون على شؤون الفلسطينيين في الدول المضيفة وغيرهم من الخبراء الذين يقع عليهم الاختيار مما يمكن من بحث الموضوعات الهامة وأوجه نشاط الصهيونية وإسرائيل على الصعيدين الدولي والشعبي، ومناقشة أساليبه وأهدافه الظاهرة منها والخفية، كما يمكن من وضع الخطط اللازمة لمواجهته، وإحباط المحاولات الصهيونية والاستعمارية، وإعداد كل ما يتطلبه الموقف العربي في ضوء تبادل الرأي واستعراض ما تجمع من معلومات.
          4 - أن تعقد هذه الاجتماعات دورياً مرة كل عام في شهر يونيه/ حزيران/ جوان، قبل اجتماع مجلس الملوك والرؤساء العرب ومجلس الجامعة بوقت كاف.
          5 - أن يعقد مؤتمر رؤساء الأجهزة أو اللجان المندمجة فيه، اجتماعات إستثنائية عند الإقتضاء بناء على دعوة الأمين العام للجامعة أو طلب إحدى الدول الأعضاء وموافقة أغلبيتها.
          6 - أن يعاد النظر في الموضوع على ضوء النتائج التي يسفر عنها مؤتمر رؤساء أجهزة فلسطين في دورته المقبلة.

(ق 2078/ د ع 43/ ج 2 - 21/3/1965)

سحب تحفظات الجمهورية العربية اليمنية على معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي:

 

          يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية التالية:

          " اطلعت لجنة الشؤون السياسية على مذكرة وزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية بتاريخ 17/1/1965 المتضمنة سحب تحفظات حكومته على معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي لسنة 1950 وهي إذ ترحب بهذا السحب ترجو المزيد من الدعم للاتفاقات المعقودة في نطاق الجامعة وللتعاون بين الدول الأعضاء.

(ق 2079/ د ع 43/ ج 2 - 21/3/1965)

العدوان علي الجنوب المحتل:

 

          يقرّر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون السياسية الآتية :
          " نظرت اللجنة ببالغ الاهتمام في الرسالة الواردة إليها من اليمن بشأن المأساة التي يواجهها شعب الجنوب المحتل بسبب استمرار الغارات الوحشية التي تشنها القوات البريطانية ضد الشعب المناضل في ردفان منذ 14/10/1963، وقصفها المدن والقرى بالقنابل الثقيلة وقنابل النابالم، وما تقترفه السلطات البريطانية من جرائم ضد الوطنيين وقصف بلاد الشاعري والضالع بالقنابل، وتخريبها في يوم 17 / 3 / 1965.

<442>