"اطلعت اللجنة على المذكرة المقدمة من الأمانة العامة في الموضوع وعلى قرار المؤتمر الرابع لوزراء العمل العرب (رقم 66) في هذا الشأن، وتوصي مجلس الجامعة بالموافقة على تكوين لجنة استشارية للثقافة العمالية تعمل على مستوى الدول العربية فيما يتعلق بتقديم المشورة الفنية والتنسيق بين نشاطات الثقافة العمالية في الدول العربية وتنظيم دورات للعاملين في ميدان الثقافة العمالية بالدول العربية وتكوين مركز للأبحاث وتجميع البيانات والإحصاءات وتبادل المعلومات في هذا الحقل، وتعمل هذه اللجنة في كنف جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
          وتتكون هذه اللجنة من ممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ويكون لكل دولة عربية حق اختيار ممثليها من المسؤولين النقابيين أو من غيرهم، كما يكون للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ممثل في هذه اللجنة، وللجنة حق اختيار عدد من خبراء الثقافة العمالية لحضور اجتماعاتها والاشتراك في مناقشاتها دون أن يكون لهم حق التصويت.
          وتجتمع هذه اللجنة مرة كل ستة أشهر على الأقل. وتتولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (السكرتارية المؤقتة لوزراء العمل العرب) الدعوة لعقد هذه الاجتماعات الدورية والتحضيرية لها ومتابعة توصياتها.
          وتضع اللجنة في أول اجتماع لها نظام العمل الخاص بها.
          وتقدم اللجنة إلى مؤتمرات وزراء العمل العرب تقارير دورية متضمنة نشاطها فيما بين دورات المؤتمر ⁽¹⁾.

(ق 2520/ د ع 51/ ج 4 - 16/3/1969)

توصيات اجتماع خبراء التعليم والتدريب التعاوني:

          يقرر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية الآتية:
          "اطلعت اللجنة على المذكرة المقدمة من الأمانة العامة في هذا الموضوع وعلى تقرير خبراء التعليم والتدريب التعاوني في الدول العربية (6 - 13 يناير/ كانون الثاني/ جانفي 1969) وتوصي مجلس الجامعة بالموافقة على ما يلي:
          قيام لجنة لخبراء التعاون تضم ممثلاً عن كل دولة من الدول الأعضاء تختاره الدولة من المسؤولين عن التعاون، وتنعقد بدعوة من إدارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بصفة دورية مرة على الأقل كل عام، ويكون من مهامها معالجة شؤون الحركة التعاونية في الدول والبلاد العربية والتنسيق بين النظم التعاونية فيها ودراسة مشكلاتها وإعداد خطط النهوض بها ووضع برامج التدريب والعمل على تحقيقها ورسم سياسة تبادل الخبراء، وإيفاد المبعوثين وغير ذلك من المسائل التي تدفع الحركة التعاونية في الدول العربية وتحقيق تقدمها.