-

وإدراكا منه لخطورة هذا القرار في هذا الظرف بالذات الذي ترفض فيه إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة والاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين بما فيها حقه في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة الخاصة به عليها، وتتمادى في عدم الالتزام بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، وتقيم المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتنتهك المواثيق والاعتراف^* الدولية.

-

وإيمانا منه بأن أي خطوة نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل انصياعها لجميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط تشجع إسرائيل على المضي في سياستها العدوانية وخاصة أنها تزداد تشددا وتصلبا بصورة تؤدي أكثر من أي وقت مضى إلى إحباط الجهود الملحة لإقرار السلام الدائم والعادل في الشرق الأوسط.

1 -

يبدي بالغ قلقه لقرار حكومة البرتغال باعتباره عاملا لا يخدم قضية السلام في الشرق الأوسط بل يشجع العدو في التمادي في العدوان وتحدي المجتمع الدولي وتجاهل قراراته.

2 -

يقرر إجراء اتصالات مع حكومة البرتغال

3 -

يقرر النظر في هذا الأمر أول اجتماع قادم لمجلس الجامعة على ضوء الاتصالات التي تتم مع حكومة البرتغال.

(ق 3627/ د 68/ جـ 3 - 6 /9 /1977)